الاحتلال يعدم شابًا ويصيب آخر بزعم محاولة طعن في نابلس

صورة عملية الاعدام
صورة عملية الاعدام

نابلس- الرسالة نت

أعدمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" شابًا فلسطينيًا وأصابت آخر، بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة، بزعم محاولتهما تنفيذهما عملية طعن.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة "الإسرائيلية" لوبا السمري، إنّه جنود الاحتلال قتلوا شابًا فلسطينيًا ظهر اليوم الجمعة، وأصابوا آخر بحالة حرجة، على حاجز "زعترة" في نابلس، زاعمة محاولتهما تنفيذ عملية طعن في المدينة.

وادّعت أنّ الشابين حاولا طعن أحد مجندي حرس الحدود، "لكنّ الجنود أطلقوا النيران صوب الفلسطينيين بدقة، حتى لقي أحدهم مصرعه" على حد زعمها.

ونفت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال وجود إصابات في صفوف جنود الاحتلال بالمكان.

وأفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت" أنّ شرطة الاحتلال أطلقت النار على شابين كانا يقودان دراجة نارية، على بعد مسافة من نقطة التماس معهم، وتركتهم ينزفان دون تقديم الإسعافات الأولية لهما؛ حتى لقي أحدهم مصرعه، وبقي الآخر ينزف لأكثر من ساعة.

وذكرت مراسلتنا، أن الهلال الأحمر الفلسطيني تمكّن من الوصول لأحد الشبان على حاجز زعترة وقدم الإسعافات الأولية اللازمة له.

في حين قال الهلال الأحمر، إنّه تمكن من إسعاف أحد الشبان، وقدّم الاسعافات الأولية له، مشيرًا إلى أنّ حالته خطيرة جدًا نتيجة طلق ناري في الصدر، "لكنّ شرطة الاحتلال عرقلت وصوله  إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج".

وأضاف أنّ الشهيد على حاجز زعتر، هو "قاسم محمود قاسم سباعنة" في العشرينات من العمر، واستشهد بعد إطلاق الاحتلال 5 رصاصات أصابته في البطن ومنطقة الحوض.

البث المباشر