كشف ماجد الزير رئيس مؤتمر فلسطيني أوروبا، عن تحركات تزمع المؤسسات الفلسطينية القيام بها في منتصف الشهر المقبل بالقارة الأوروبية، تضامنًا مع انتفاضة القدس وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ودعت العديد من المؤسسات الفلسطينية والمناصرين لها لحراك شامل في القارة، في 13و 14و 15 نوفمبر، يهدف لنصرة الشعب الفلسطيني الاعزل في صموده وتحديه للظلم والقهر، والقتل الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه ضد المقدسات والمواطنين العزل.
وقال الزير في تصريح وصل لـ"الرسالة نت"، أن العديد من الأقطار أعلنت مشاركتها في الحراك المزمع القيام به ، نصرة لقضايا الشعب الفلسطيني العادلة ورفضا للقتل والارهاب الذي يمارسه المستوطنون تحت اعين الشرطه وبحماية الجيش الاسرائيلي .
وأوضح أن الحراك يهدف الي إرسال رسائل في اتجاهات عدة، أولها رسالة نصرة وتأييد للشعب الفلسطيني المنتقض بانه ليس وحيدا في هذه الظروف وان احرار العالم والمدافعين عن حقوق الانسان يرفضون الاعتداءات الاسراييليه الهمجيه.
وطالب صناع القرار الأوروبيين، بضروة الضغط الفوري علي الاحتلال من اجل وقف هذه الجرائم وتهويد القدس سواء كان ذلك من سلطات الاحتلال او قطعان مستوطنيه.
وفي السياق ذاته، اعلن كل من مؤتمر فلسطيني أوروبا و الحمله الاوروبيه لكسر الحصار ، أن الاتصالات جاريه بشكل حثيث في الأقطار الاوروبيه المختلفة مع الشركاء الأوروبين لمسانده هذا الحراك علي غرار ما تم القيام به في الحرب الاخيره علي غزه .
جدير بالذكر ان هذا الحراك ، يأتي امتدادا لعديد الفعاليات والانشطة التي شهدتها القارة خلال الأسابيع القليله الماضيه ، والتي جاءت مواكبة لتصاعد الأحداث في الضفة الغربيه والقدس الشريف.