استشهد شابين فلسطينيين على يد قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بدم بارد بزعم محاولتهم تنفيذ عمليه طعن ضد الاحتلال في القدس والخليل، فيما استشهد طفل في بيت لحم جراء استنشاقة للغاز السام، كما أصيب العشرات من الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة، إضافة إلى إصابة العشرات خلال مواجهات مع الجيش الجيش (الإسرائيلي) على طول الشريط الفاصل مع الأراضي المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال على حاجز زعترة جنوب نابلس، ظهر اليوم الجمعة، فيما أصيب 32 مواطناً في مواجهات برام الله والخليل.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي وصل لـ"الرسالة نت"، الجمعة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شابين عند حاجز زعترة، ما أدى إلى استشهاد الشاب قاسم سباعنة (20 عاما)، وإصابة طفل (17 عاما) بجروح خطيرة، ونقل لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
كما وأعلنت المصادر الطبية (الإسرائيلية) عن استشهاد منفذ عملية الطعن في التلة الفرنسية متأثراً بجروحه التي أصيب بها من قبل جنود الاحتلال.
وأوضحت مصادر محلية من مدينة القدس أن منفذ العملية من بلدة كفر عقب شمال المدينة المحتلة هو أحمد القنيبي ويبلغ من العمر ( 23 عاماً).
وذكرت مصادر عبرية، نقلاً عن الناطق باسم مستشفى هداسا التي يتلقى المنفذ فيها العلاج، استشهاده متأثراً بجراحه، وفشل محاولات الأطباء في انقاذ حياته نظراً للإصابات الخطيرة التي أصيب بها.
وكان الشهيد، قد نفذ عملية طعن قبالة مركز شرطة القدس في التلة الفرنسية ما أدى إلى إصابة مستوطن بجروح متوسطة، قبل أن ينهال عليه جنود الاحتلال بأطلاق النار التي أصيب بها مستوطن آخر.
كما وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الرضيع رمضان محمد ثوابته(4 شهور) جراء استنشاقه للغاز السام الذي اطلقه الاحتلال جنوب بيت لحم.
واشتدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مدن من الضفة المحتلة، أطلقت الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز على المتظاهرين.
وأعلنت المصادر الطبية عن إصابة أكثر من 18 مواطنا بجروح نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة البالوع بالبيرة، منهم 12 بالرصاص الحي في أجزاء متفرقة من أجسادهم، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأذن، إضافة إلى إصابة 4 مسعفين من الهلال الأحمر بالحروق في الوجه نتيجة رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر.
وفي بيت لحم، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للمدينة، وأدخلا لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وأصيب 7 شبان بالرصاص الحي و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال في الخليل.
وفي مدينة غزة، أصيب العشرات من الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في نقاط عدة على طول السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48.
وتركزت الإصابات شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، وشرق مدينة غزة، بالإضافة إلى إصابات خلال مواجهات بالقرب من معبر بيت حانون شمال القطاع.
وأفاد مراسلنا في غزة إن شابين فلسطينيين أصيبا بالرصاص المطاطي خلال مظاهرات للفلسطينيين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضح أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان ونقلت المصابين، فيما أكد أن العدد مهيأ للزيادة لاندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال على السياج الفاصل.
وفي مدينة خانيونس، أكد مراسلنا وجود عدد من الإصابات جراء إطلاق الاحتلال النار على المتظاهرين شرق المدينة.
وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن اجمالي الإصابات 46 إصابة، بينهم 19 إصابة بالرصاص الحي، و19 بالرصاص المطاطي، إضافة لحروق ناتجه بالإصابات المباشرة بقنابل الغاز.
وأوضح القدر أن مصوراً صحفياً أصيب بعيار ناري في الصدر شرق خانيونس، وشاب آخر برصاص في الصدر شمال قطاع غزة واصفاً الإصابتين بالخطيرة.
وشارك في المواجهات المئات من الشبان الفلسطينيين بصدورهم العارية، تلقوا وابلاً من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية من قبل جنود الاحتلال في مناطق المواجهات، شرق خانيونس، وشرق البريج، وشرق مدينة غزة، وشمال قطاع غزة (بيت حانون).
وفي ذات السياق، زعم الاحتلال "الإسرائيلي" تعرض مستوطنة "ياد مردخاي" التي تعتبر من مستوطنات غلاف غزة للضرر، حيث أصيبت محطة للوقود فيها لعدد من الطلقات النارية ادعى الاحتلال أنها أطلقت من قطاع غزة.
وأكدت القناة العبرية الثانية عدم وجود إصابات في المستوطنة.