القدس المحتلة – الرسالة نت
كشف نائب وزير الحرب الصهيوني "متان فلنائي" أنه في أية مواجهة مستقبلية، فإن الجبهة الداخلية في الكيان ستُهاجم بمئات الصواريخ، قائلاً:" نحن مستعدون لذلك، وأن الجبهة الداخلية لم تكن في الماضي أفضل مما هي عليه اليوم، معتبراً التهديد الحالي أكبر من أي وقت كان.
وأبدى فلنائي في مقابلة مع موقع "والا" العبري الجمعة، ثقته بأن قوات الإنقاذ والجبهة الداخلية في الجيش والشرطة والسلطات المحلية في الكيان جاهزة لمواجهة سقوط صواريخ في أية مواجهة مستقبلية.
وفي ذات السياق أوضح فلنائي أنه لدى حركة "حماس" القدرة على إطلاق الصواريخ حتى "تل أبيب" زاعماً أن الصواريخ التي بحوزتها تغطي أجزاء كبيرة من منطقة مغتصبات غوش دان، مضيفاً :"لدى سوريا قدرات لكن السؤال ما هي نواياهم؟.. ولدى الإيرانيين صواريخ بعيد المدة ونوايا واضحة أيضاً، لذا عملياً لن يبقى هناك وادي متروك في الكيان ليس بمقدور الصواريخ أن تطاله".
وفي إشارة الى استبعاده لمواجهة محتملة وإنشغاله التام بإعداد الجبهة الداخلية، قال فلنائي :"لم أقم حتى اليوم بتوفير الأقنعة الواقية لأفراد عائلتي، مضيفاً بسخرية :"في الوقت المناسب سنهتم بالحصول عليها، وسأنظر بجدية متى سأتوجه للحصول على القناع الواقي".
وفيما يتعلق بقدرة تحمل الجبهة الداخلية لأي مواجهة مقبلة، أبدى فيلنائي ثقته بـ"المناعة القومية للشعب اليهودي" مستطرداً :"التصور الذي يدور الحديث عنه هو سقوط مئات الصواريخ على الجبهة الداخلية، فحزب الله بمقدوره اليوم إطلاق الصواريخ على بئر السبع، وبغض النظر إذا حصل على صواريخ سكود، يمكننا القول إننا جاهزون بما فيه الكفاية.
وذكرت مصادر عبرية أن قوات الأمن وسلطة الطوارئ والسلطات المحلية الصهيونية ستجري حزيران/يونيو المقبل تمارين قطرية هي الرابعة لفحص جهوزية الجبهة الداخلية.
