أعلن النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، أنه كان يُمنّي نفسه بالبقاء مع ريال مدريد الإسباني، لكنه في النهاية وجد نفسه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل أن يرحل نحو باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الموسم.
دي ماريا لم يكن الوحيد، بل هناك نجوم كانوا يريدون البقاء مع أنديتهم المفضلة، لكنهم تركوها رغما عنهم.
وفي التقرير التالي، نذكر لكم أبرز خمسة لاعبين نجوم تركوا أنديتهم مكرهين في نهاية المواسم الماضية.
ستيفن جيرارد
رحل النجم الإنجليزي ستيفن جيرارد عن فريق ليفربول، الذي ترعرع فيه وقدّم معه الكثير خلال سنوات طويلة، ليتعاقد مع لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي مطلع الموسم الجاري.
ولكن جيرارد قبل الانتقال للدوري الأمريكي، أوضح في أكثر من مناسبة أنه يريد البقاء مع "الريدز" ولا يريد المغادرة، إلا أنه في النهاية وجد نفسه أمام خيار التخلي عن أحلامه، لأن الإدارة لم تقدم له عرضا جديدا لبقائه مع الفريق، ليغادر حزينا.
ريكاردو كاكا
في عام 2009 أصبح البرازيلي ريكاردو كاكا ثاني أغلى لاعب في تاريخ ريال مدريد الإسباني، بعدما انتقل بمبلغ 65 مليون يورو من ميلان الإيطالي.
كاكا غادر "الروسونيري" دون موافقة شخصية لأن قلبه بقي هناك، لكن الوضع المالي لكل الأندية الإيطالية كان سيئا، لذلك قررت الإدارة التخلي عنه مقابل 65 مليون يورو لمصلحة ريال مدريد.
ديميتري بايت
انتقل ديميتري بايت من مارسيليا الفرنسي إلى وست هام الإنجليزي مقابل 15 مليون يورو، لكنه لم يكن سعيدا، لأنه كان يريد البقاء مع الأول، الذي يحبه ويعشقه، إلا أن مارسيليا كان بحاجة للمال.
هذا الأمر دفع بايت للقول إنه ضحى بنفسه من أجل الفريق، لينتقل للدوري الإنجليزي، رغم أنه كان يمنّي النفس بالبقاء.
ديدييه دروغبا
في عام 2009، وبعد 4 سنوات من مغادرة النجم الإيفواري ديدييه دروغبا مارسيليا الفرنسي لتشيلسي الإنجليزي، ذكر لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، أنه منذ تعاقده مع النادي الفرنسي وإلى حين تركه، لم ينس أنه رحل رغما عنه وليس بإرادته، لكن الأمور المالية أيضا لعبت دورا كبيرا في ابتعاده عن النادي الذي يحبه.
تياغو سيلفا
يعدّ المدافع البرازيلي تياغو سيلفا من النجوم الذين غادروا وعلامات الحزن على وجوههم، كونه لم يكن راضيا بالرحيل عن قلعة ميلان عام 2012.
وفي مقابلات مع صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أكد سيلفا أنه كان يحلم بالبقاء مع ميلان، في وقت صرح لقناة "سكاي" الإيطالية أنه يفتقد الفريق كثيرا، وهو منذ ذلك الحين يحلم بإيجاد طريقة للعودة لـ "الروسونيري".