اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية روسيا بالتخطيط لاحتلال بعيد المدى لسوريا، واستند في اتهامه إلى نوعية الأسلحة التي ترسلها موسكو إلى سوريا، ومنها أنظمة دفاع جوي ومنظومات تختص بالحرب البرية.
وأشار الائتلاف إلى أن هذا يتناقض مع إعلان موسكو أن تدخلها في سوريا جاء لاستهداف "الإرهاب" و"المنظمات الإرهابية".
ولفت الائتلاف في بيان صحفي نشر اليوم الخميس إلى أن الأسلحة التي تنقلها روسيا إلى سوريا تشير إلى محاولة لتقسيم البلاد وإنشاء مناطق نفوذ لها، وهذا يتنافى تماما مع تعهدها في جنيف وفيينا بالحفاظ على وحدة الدولة السورية واحترام سيادتها.
ودعا الحكومة الروسية إلى سحب قواتها فورا من كامل الأراضي السورية، كما حذر من أن استمرارها في التدخل العسكري يوجب على الشعب السوري والجيش الحر معاملتها كقوة احتلال والتصدي لها بكل الوسائل المتاحة.
يشار إلى أن رئيس القوات الجوية الروسية فيكتور بونديريف أعلن في وقت سابق الخميس، أن بلاده أرسلت إلى سوريا أنظمة دفاع جوي وصاروخي لحماية قواتها هناك.
وأكد بونديريف في حديث لصحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية أن هذه المنظومات يمكنها إسقاط طائرات مدنية قد تُختطف من دول مجاورة لسوريا لاستهداف القاعدة الروسية.
وأضاف للصحيفة "لقد درسنا جميع التهديدات المحتملة، وقد أرسلنا إلى سوريا ليس فقط الطائرات الهجومية وقاذفات القنابل والحوامات، وإنما أرسلنا أنظمة صواريخ مضادة للطائرات أيضا".
الجزيرة نت