أكد المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي بالولايات المتحدة جوشوا كامبل، أن روسيا ومصر لم تقبلا عرضا من مكتب التحقيقات الاتحادي للمساعدة في التحقيق في سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء.
وقال كامبل، إن المكتب عرض "مساعدة في الطب الشرعي" وخدمات أخرى لم يحددها على مصر وروسيا، ولكنهما رفضتا أي تعاون مع السلطات الأميركية.
ولم تعلن مصر وروسيا حتى الآن رسميا عن سبب تحطم الطائرة التي أقلعت في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية، قبل أن تسقط ويقتل 224 كانوا على متنها.
لكن المخابرات الأميركية قالت إن مسؤولين روسا يرجحون أن سقوط الطائرة كان سببه قنبلة، ونقلت وكالة رويترز للأنباء اليوم عن مصادر أميركية، أن مسؤولين روسا تراقبهم المخابرات الأميركية يرجحون أن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية "إيرباص 321" فوق سيناء.
من جهة أخرى، أقرّ رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف باحتمال أن يكون تحطم الطائرة في سيناء ناجما عن "عمل إرهابي". وقال في مقابلة مع صحيفة روسيسكايا غازيتا نشرت مقتطفات منها مساء اليوم "هناك احتمال وجود عمل إرهابي كسبب لما حدث".
أما وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، فقال إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية ذات "طبيعة حساسة" بشأن تحطم الطائرة، وإن الاحتمالات الأكبر لسقوط الطائرة الروسية تشير إلى قيام تنظيم الدولة الإسلامية أو مجموعة قريبة منه بتهريب قنبلة إلى الطائرة وتفجيرها.
وأضاف أن بريطانيا كانت من أولى دول العالم التي اتخذت قرارا بتعليق الرحلات السياحية إلى شرم الشيخ، وذلك بناء على المعلومات المتاحة، "وأيضا بناء على معلومات استخباراتية حساسة لم نتبادلها مع مصر لأسباب واضحة"، ولم يكشف عن هذه الأسباب.
الجزيرة نت