كشفت إذاعة "برلين براندنبورغ "، اليوم الأربعاء، أن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية تنصتت على عدد من الشخصيات والمؤسسات والمنظمات في أوروبا والعالم، الأمر الذي لا يتفق أساسا مع المهام المكلفة بها، كما أن ذلك كان يتطلب موافقة مسبقة من لجنة برلمانية مختصة.
وذكرت الإذاعة أن من بين أهداف وكالة الاستخبارات كان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إضافة إلى مسؤولين آخرين، بينهم الدبلوماسي الألماني، هانزيورغ هابر، عندما كان مديرا لبعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي في جورجيا بين العام 2008 و2011، وهو الذي يشغل حاليا منصب سفير الاتحاد الأوروبي في تركيا، وشملت الأهداف التجسسية ايضا المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف ومكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف.بي.أي".
يذكر أن اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على أنشطة الاستخبارات الألمانية تقوم حاليا بالتدقيق بقائمة الأهداف التجسسية لجهاز الاستخبارات الخارجية، ومن المتوقع أن يصدر عنها تقرير بهذا الخصوص في وقت قريب.