التغيير والإصلاح: القبول بالمفاوضات قرار "فتحاوي"

غزة – الرسالة نت

اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية قرار القبول بالمفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي "فتحاوي" وأنه على حركة فتح أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية من خلال المقامرة المستمرة بالقضية الفلسطينية.

 

وأكدت الكتلة في تصريح صحفي لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم السبت أن القبول بمفاوضات غير مباشرة مع العدو الصهيوني يشكل انتكاسة للقضية وطعنة للشعب الفلسطيني وتغريد خارج السرب الفلسطيني وجاء بعيدا عن نبض وإرادة شعبنا الفلسطيني.

 

وبينت الكتلة أن هذا القرار لا يمثل الشعب الفلسطيني، وأنه لا يعبر عن إرادته ولا يلزم إلا أصحابه، مؤكدةً أن التمسك بالحقوق والثوابت وتبني خيار الجهاد والمقاومة سيبقى الخط الأصيل لشعبنا بمعظم فصائله في طريق التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

 

وقالت: "في ظل ما يجري من تهويد للمقدسات والسعي الحثيث لهدم المسجد الأقصى ضمن مخطط مبرمج، وفي ظل الاستيطان وأمام حصار القطاع وبعد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في الحرب الأخيرة على غزة للأسف تقدم تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية على اتخاذ قرار باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع العدو والذي يشكل تجميلا لصورة الاحتلال وإنقاذ لحكومة نتنياهو".

 

وأشارت إلى أن المفاوضات شكلت تسويق للاحتلال الصهيوني في العالم على الرغم أن سياسته وما زالت أكثر شراسة، موضحةً أن العودة لمسار المفاوضات بعد مضي 18 عام من المفاوضات المباشرة التي فشلت في تحقيق الحد الادني من تطلعات الشعب الفلسطيني وكرست الانقسام والفرقة بين أبناء شعبنا.

 

البث المباشر