قدمت النيابة "الإسرائيلية" العامة إلى المحكمة المركزية في القدس المحتلة الخميس، لائحة اتهام ضد الشابة إسراء جعابيص (31عامًا) من بلدة جبل المكبر، بدعوى محاولتها تفجير مركبتها، لقتل جنود "إسرائيليين" على حاجز الزعيم خلال أكتوبر الماضي.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن لائحة الاتهام بحق جعابيص تتضمن "محاولة الشروع في القتل بعد تفجيرها أسطوانة غاز كانت بداخل سيارتها بالقرب من حاجز الزعيم قبل حوالي شهر، مما أدى إلى جرح شرطي إسرائيلي".
وحسب اللائحة، فإن جعابيص جاءت من مدينة أريحا إلى القدس، وبداخل سيارتها أسطوانة غاز، وعندما أوعز أحد أفراد الشرطة إليها بالتوقف عند الحاجز فتحت الاسطوانة وأشعلتها.
وأشارت النيابة "الإسرائيلية" إلى أن جعابيص كانت كتبت في عام 2014 على حسابها الشخصي في "الفيسبوك" أقوال تأييد ومناصرة للشهداء والشهادة، وفي 11 تشرين أول الماضي كتبت بطاقة جاء فيها نها قررت القيام بعملية ضد اليهود لكي تموت كشهيدة، حسب زعم النيابة.
وطلبت النيابة من المحكمة تمديد فترة اعتقال جعابيص إلى حين استنفاد الإجراءات القانونية بحقها.
وكانت إسراء جعابيص أصيبت في 11 أكتوبر الماضي بحروق بالغة، بعد أن اتهمها الاحتلال بتفجير عبوة في سيارتها قرب حاجز الزعيم على مدخل القدس، في حين تبين أن الانفجار لحقيبة الأمان الموجودة خلف المقود فخرج منها "الرذاذ الأبيض"، نتيجة تماس كهربائي وقع بالسيارة.