توّعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعلون، مساء اليوم الجمعة، باعتقال منفذي العمليات الأخيرة ومعاقبتهم، في حين هاجمهما زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان على خلفية تصاعد أعمال المقاومة مؤخرا.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي تعقيبا على عملية الخليل، "سنصل للقتلة ونتخذ الإجراءات المناسبة كما فعلنا سابقا .. وسنواصل محاربة الإرهاب في كل مكان"، على حد زعمه.
فيما قال يعلون إن "الكفاح ضد الإرهاب الفلسطيني يتطلب منا الصبر والهدوء .. هذه معركة طويلة وموجة الإرهاب الحالية تهدف لمهاجمتنا لأننا يهود"، وفق ادعاءه.
وأوضح يعلون، أن قوات كبيرة تعمل على ملاحقة منفذي العملية في مناطق تلال الخليل الجنوبية، مضيفا "لن يهدأ لنا بال حتى نمسك بهم وبمن أرسلهم، نحن نبذل جهودا كبيرة لإلقاء القبض على جميع الإرهابيين قبل التخطيط لأي هجمات كما حدث اليوم، علينا أن نعمل بحزم ومسؤولية وحكمة من أجل سلامة مواطنينا".
من جهته قال ليبرمان إن هجوم الخليل جاء "كنتيجة مباشرة لسلوك حكومة نتنياهو وسياساتها الفاشلة في محاربة الإرهاب وإخماده".
وكتب ليبرمان عبر صفحته على فيسبوك، "قادة حماس في غزة رحبوا بتلك العمليات ويرسلون الفلسطينيون للحدود لمهاجمة الجنود، إنهم يفعلون ذلك لأن لديهم يقين بأن نتنياهو ويعلون منحوهم الحصانة بأن لا يضر بهم أحد، وهذه هي النتيجة بأن الإرهاب يأتينا من كل اتجاه".