فرض الجيش (الإسرائيلي) مساء الجمعة، طوقاً عسكرياً على بلدات الخليل، ونصبت الحواجز العسكرية على المفترقات، في حين قامت قوات من الجيش بأعمال عسكرية واسعة في بلدة الظاهرية للبحث عن منفذ عملية عتنوئيل.
وذكر موقع يديعوت العبري، أن جيش (الإسرائيلي) فرض طوق عسكري جزئي علي بلدتي يطا والسموع في مدينة الخليل، بهدف البحث عن منفذين عملية قتل المستوطنين.
وأغلق الاحتلال مداخل القرى والبلدات الجنوبية في محافظة الخليل، المحاذية للشارع الالتفافي رقم 60، ونصبت الحواجز العسكرية عليها، ضمن اجراءاتها المشددة بحق أهالي محافظة الخليل.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدات السموع، والظاهرية، وسعير، وقرى السيميا، ورابود، وأبو العرقان، وأبو العسجا، والصره، ومخيم الفوار، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال، التي عززت من تواجدها في المنطقة الجنوبية للخليل، صادرت أجهزة تسجيل بعد مداهمتها منازل المواطنين ومحالهم التجارية. كما احتجزت مواطنين على مداخل بلداتهم وفتشت مركباتهم.
ودهمت قوّات الاحتلال مدينة دورا من مدخلها الغربي، فيما انتشر جنود الاحتلال في عدد من المداخل التابعة لمدينة دورا جنوب غرب الخليل بالضفة.
وأفاد شهود عيان، أنّ آليات عسكرية (إسرائيلية) داهمت منطقة طاروسة الواصلة ما بين مدينة دورا وبلدة ديرسامت إلى الجهة الغربية، وانتشرت في محيط المنطقة بعد عثورها على مركبة محترقة في المكان.
واقتحمت قوة عسكرية أخرى منطقة الناموس بالمدخل الغربي لدورا، وانتشر الجنود في المكان، وأوقفوا المركبات ودققوا في بطاقات المارة.
كما انتشر جنود على طول الشارع الرابط بين دورا والقرى الجنوبية الغربية، واحتجز بطاقات المارة، ودققوا في بطاقاتهم.
واستدعى جيش الاحتلال تعزيزات لمنطقة الخليل، وحدث تحرك ملحوظ بعد العملية، بحثا عن منفذ العملية.
وذكرت الإذاعة العبرية أن وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون قرر مساء الجمعة عقب اجتماع مع قيادات في الجيش بإرسال المزيد من التعزيزات لمدينة الخليل ومواصلة البحث عن منفذي عملية إطلاق النار.