نبهت دراسة حديثة إلى أن ثمة إشكالا كبيرا في وصول المرضى إلى أدوية أمراض القلب والشرايين، فهي إما غير متوفرة بشكل جيد أو باهظة السعر.
ونقلت رويترز عن الدراسة أن المرضى في الدول الفقيرة يعانون أكثر حين يكونون في حاجة إلى اقتناء أدوية القلب والشرايين.
وينصح الأطباء بـ4 أنواع من الأدوية للمساعدة على منع الوفاة بسبب مرض القلب، وهي الأسبرين وأدوية تنظيم ضربات القلب وخفض ضغط الدم المرتفع وعقاقير استرخاء أنسجة الدم وتحسين تدفقه، وأدوية تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
وقامت الدراسة ببحث توفر الدواء في الصيدليات المحلية، كما رأت ما إذا كانت تكلفتها أقل من 20 في المئة من دخل الأسرة المتبقي بعد تلبية حاجات العيش الأساسية.
وقال الباحثون في مجلة لانسيت العلمية، إن الأنواع الأربعة كانت متوفرة بأسعار معقولة في غالبية الأماكن الحضرية والريفية بالدول ذات الدخل المرتفع.
أما في الدول ذات الدخل المنخفض، فكانت الأنواع الأربعة من أدوية أمراض القلب والشرايين متوفرة في 25% فقط من المناطق الحضرية و3% في المناطق الريفية.
وتطمح منظمة الصحة العالمية إلى توفير أدوية أمراض القلب والشرايين في 80% من المجتمعات، كي يتناولها 50 في المئة من المرضى بحلول عام 2025.
وقال سليم يوسف الذي قاد فريق الباحثين وهو المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الصحة السكانية وأستاذ في جامعة مكماستر في أونتاريو بكندا، إن ما يقدر بنحو 17 مليون شخص يموتون سنويا في العالم بسبب أمراض القلب والشرايين.