رام الله – الرسالة نت
أكد الأسير ياسر أبو بكر من نابلس أن إدارة سجن عسقلان تعمد إلى تدرجها في سحب المنجزات وحقوق من الأسرى المتعلقة بالجانب الثقافي والإنتساب إلى الجامعة المفتوحة وأن هذا الأمر بدأ منذ ما يقارب العامين وذلك بتحديد عدد الكتب المسموح بها لكل أسير .
وقال أبو بكر أثناء زيارة محامي نادي الأسير له أن إدارة السجن في السابق كانت تسمح بإدخال 16 كتاب عن طريق الأهل بواقع ثمانية كتب دينية والبقية كتب عادية ،وبشكل تدريجي ، أصبحت ثلاثة كتب , ولكن الأمر الخطير منذ ما يقارب العام وكإجراءات عقابية وتضييق على الأسرى أصبح من حق الأسير أن يمتلك كتاب واحد فقط في غرفته ولا يجوز تحت أي ظرف أن يزيد عن كتاب حتى ولو كان القرآن .
وأضاف بأن إدارة السجن تقوم أثناء التفتشيات في غرف الأسرى بعد الكتب الموجودة بكل غرفة ، وتقوم بسحب الكتب ، من اجل تسليمها للأهل أثناء الزيارات ، كما أنها تقوم بحرمان الأسرى الانتساب للجامعة المفتوحة دون وجود أسباب معروفة لهذا المنع وعلى سبيل المثال في عام 2005 حصل الأسير ابو بكر على موافقة لانتسابه إلى نظام التعليم المفتوح ، لكنه تفاجئ بأن القرار لم يسرى وقام عدة مرات بتقديم إلتماس بهذا الخصوص إلا أن النتيجة دائماً تكون سلبية وتم تبليغه بشكل شخصي أن انتسابه للجامعة مرفوض .
وأكد ابو بكر انه مستعد لمتابعة الموضوع قضائياً بشكل أوسع حتى يحصل على قرار الإنتساب للجامعة ، مشيراً في ذات الوقت بأن هذه المشكلة لا تتعلق به شخصياً وأنما هي نهج من قبل إدارة مصلحة السجون للتضييق على الأسرى.