أكد النجم المسلم فريدريك كانوتيه لاعب إشبيلية الإسباني ومنتخب مالي سابقا, أن تفجيرات باريس ليس لها قيمة مقارنة بما يحصل للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وقال كانوتيه في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية الأربعاء, إن العالم اعتبر دعمي لفلسطين عام 2008 جريمة, مشيرا إلى أن التفجيرات التي حدثت في باريس تجري كل يوم في أجزاء أخرى من العالم, ومن ضمنها الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "الإسلام هو دين التسامح والسلام والمحبة, وليس كما يحدث في أوروبا عندما يقتلون بعضا لأجل المصالح".
يشار إلى أن كانوتيه يعدّ أحد اللاعبين المسلمين في العالم, ويحرص دوما على تنفيذ المبادرات التي تهدف لمساندة ضحايا الإرهاب, وكان له عدة مواقف بارزة تجاه الفلسطينيين, أهمها عندما كشف عن قميص مكتوب عليه "فلسطين" في 2008, اثر إحرازه هدفا مع إشبيلية بالدوري الإسباني, ووقتها تم تغريمه بسبب الأمر.