اتهم حسن خريشة، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، الرئيس محمود عباس بتعطيل عقد جلسة طارئة للمجلس التشريعي لدعم انتفاضة القدس.
وأكد النائب خريشة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، اليوم الأربعاء، أن هناك عقبات ما زالت تعترض، عقد جلسة توافقية للكتل البرلمانية في المجلس التشريعي، لمناقشة الأوضاع الفلسطينية الداخلية السياسية والميدانية، وخاصة تجاوزات الاحتلال "الإسرائيلي".
وأوضح، أن هناك دعوات صدرت من عدة كتل برلمانية منها حركة "فتح" لعقد جلسة طارئة للمجلس التشريعي "المعطل"، إلا أن الأمر كله في يد الرئيس محمود عباس، وحتى اللحظة لم يصدر أي قرار سياسي بهذا الأمر الطارئ.
ولفت النائب خريشة، إلى أن الهدف من جلسة التشريعي بشكل أساسي، هو اعطاء طابع الدعم السياسي للانتفاضة ضد الاحتلال والتي دخلت شهرها الثاني، وأسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
وقال: " الجلسة يجب أن تكون توافقية، وسمعنا عن استعداد كتلة التغيير والإصلاح للمشاركة فيها، لكن الأمر ما زال معلقاً ويحتاج لقرار سياسي من رأس الهرم بالسلطة الفلسطينية وهو الرئيس محمود عباس".
وقبل أيام وجه نواب كتلة فتح البرلمانية دعوة عاجلة لعقد جلسة للمجلس التشريعي لمتابعة الأحداث التي تشهدها المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وكذلك متابعة ملف الانقسام الداخلي، إلا أن عباس حتى اللحظة يعارض ولم يستجب للدعوة.