ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن معدل الاعتقالات في محافظة القدس كان الأكبر في حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة القدس في بداية أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة الأسرى إن 669 حالة اعتقال في القدس شملت ما يقارب 28 حالة اعتقال اداري و220 طفلا قاصرا.
واشارت الهيئة إلى أن 26 طفلا من المعتقلين أعمارهم 12 عاما وأقل، وعدد الاطفال من (12-18) بلغ 194 طفلا، وان عدد الفتيات القاصرات اللواتي تم اعتقالهن 9 فتيات، في حين بلغ مجموع حالات اعتقال النساء في القدس 30 امرأة.
ونوهت الهيئة إلى خمسة أطفال اعتقلوا من القدس بعد اصابتهم بالرصاص من جنود الاحتلال وهم أحمد مناصرة، وأحمد أبو قلبين، ومحمد برقان، ومرح باكير وعلي علقم.
وذكرت الهيئة أن سلطات الاحتلال فرضت أحكاما بإقامات منزلية على 10 أطفال من القدس تراوحت بين 5-10 ايام، ثم تم إعادة اعتقالهم مرة أخرى، وأن هناك حالات تم فرض إقامات منزلية عليهم بشكل مفتوح.
وأبعدت سلطات الاحتلال عددا من الأطفال عن مناطق سكنهم كحالة الاسير فادي شلودي 13 سنة من سلوان ومحمد داري من العيسوية.
وأوضحت أن الطفل فادي الشلودي أفرج عنه بتاريخ 22/10/2015 ووضع تحت الحبس المنزلي بشكل مفتوح وابعاده الى منزل عمه في حين تم اعتقال والدته وشقيقه سامر.
وقالت إن أربعة اطفال اعتقلوا إداريا من القدس وهم قصي دنديس، محمد غيث، طه ابو صبيح، فادي العباسي.
وذكرت الهيئة أن معظم القاصرين من القدس تم زجهم في سجن "جفعون" في الرملة الذي افتتح من جديد لاستيعاب الأسرى القاصرين.