قتل مساء اليوم الخميس، مستوطنان "إسرائيليان" وأصيب 10 آخرين في عمليتي دعس وإطلاق نار بـ"غوش عتصيون" شمالي مدينة الخليل بالضفة المحتلة.
وقالت القناة العبرية الثانية، إنّ ثلاثة فدائيين فلسطينيين أطلقوا النار على سيارة للمستوطنين، ثم استقلوا سيارتهم ونفذوا عملية الدعس التي أودت بحياة "إٍسرائيليين" وإصابة 10 آخرين.
وزعمت شرطة الاحتلال أنّ منفذي العملية، هم "3 شبانٍ" فلسطينيين، مشيرة إلى أنّه تم إطلاق النار على أحدهم دون الحديث عن تفاصيل إصابته، فيما تم اعتقال الآخرَين.
في حين ذكرت مصادر "إسرائيلية" أن شابًا ترجل من السيارة، وفتح النار اتجاه المستوطنين، ومن ثم عاد إلى سيارته وقادها اتجاه مستوطنة "الون شفوت" التي تبعد مئات الأمتار عن الموقع الأول، وحاول دعس مجموعة من جنود الاحتلال الذين فتحوا النيران صوبه.
وقال مراسل القناة العاشرة "الون بن دافيد"، إن الشاب قد نجح بمغادرة السيارة وتمت السيطرة عليه مصابا بجراح خطيرة.
من ناحيتها قالت لوبا السمري الناطق بلسان الشرطة "الإسرائيلية" إن الأمر يتعلق بثلاثة منفذين، ويبدو أن أحدهم قتل داخل السيارة فيما اعتقل آخر وتمكن الثالث من الفرار.
وقال مراسل القناة العاشرة من الميدان إن مطلق النار لم يكن أصلا داخل السيارة وإنما أطلق النار من داخل حرش قريب ونجح في الفرار.
وفي أوّل تعقيب على العملية، دعا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، حكومة الاحتلال لفرض حظر التجوال على الخليل.