القدس المحتلة – الرسالة نت
قررت ما تسمى بمحكمة العدل العليا الصهيونية رد التماسين تقدمت بهما مؤسسة الأقصى للوقف والتراث لوقف انتهاك حرمة مقبرتي يافا والرملة التاريخيتين.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن المحكمة أعطت الضوء الأخضر لمواصلة انتهاك حرمة الأوقاف والمقدسات من خلال ردها في قرارين منفصلين التماسين تقدمت بهما مع شخصيات أخرى ضد بناء فندق سياحي على أرض مقبرة القشلة الإسلامية التاريخية الملاصقة للمسجد الكبير في يافا، وآخر ضد شق طريق على حساب أرض المقبرة الإسلامية التاريخية جنوب مدينة الرملة المحتلة عام 1948.
وكانت المؤسسة تقدمت يوم 29/4 بالتماس إلى المحكمة العليا عن طريق المحامي محمد سليمان إغبارية طالبت فيه استصدار أمر إحترازي يوقف أي أعمال تنتهك من خلالها حرمة المقبرة الإسلامية التاريخية الواقعة جنوب مدينة الرملة، بالإضافة إلى استصدار أمر عاجل وسريع يمنع إخراج أو نقل القبور من مكانها، حيث تتم أعمال شق طريق أسفل شارع رقم 40 على أرض المقبرة الإسلامية التاريخية تزامنت مع أعمال حفريات تنفذها ما تسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" أدت إلى نبش القبور وبعثرة رفات الأموات وانتهاك حرمتها.
كما تقدمت المؤسسة في يوم 25/4 بالتماس إلى المحكمة العليا لمنع إقامة فندق سياحي على جزء من أرض المقبرة الإسلامية التاريخية المملوكية والمعروفة باسم " مقبرة البرية"، مطالبة إصدار أمر احترازي يمنع تنفيذ أعمال بنى تحتية أو أعمال بناء أو أعمال حفر أو إدخال أو إخراج مواد من أرض مقبرة البرية المشهورة بمقبرة القشلة الملاصقة لمسجد الكبير في يافا، حيث تخطط شركات صهيونية لبناء فندق سياحي تحت الأرض وفوق الأرض، وذلك بعد أن صادقت لجنة التخطيط المحلية في "بلدية تل أبيب" على مخطط بناء الفندق