غزة – الرسالة نت
نظمت مديرية التربية والتعليم في شرق غزة صباح الأحد 9/5/2010 م , المهرجان الثقافي الختامي والمعرض الفني الأول الذي حمل عنوان " يا قدس ما مدينتي " والذي أقيم على أرض مدرسة الرملة الثانوية للبنات.
وقد حل ضيفاً على المهرجان الذي تخلله معرض للصور التراثية والأناشيد العذبة والعرض المسرحي الذي واكب واقع التعذيب الذي يتعرض له الأسرى داخل سجون القهر الصهيونية , كل من وزير التربية والتعليم العالي د.محمد عسقول ووفد رفيع من مدراء عامون في الوزارة، ومدراء التربية والتعليم وأسرة مديرية التربية والتعليم فرع شرق غزة ولفيف من مدراء المدارس ومديراتها ووجهاء المنطقة واعيان المجتمع المحلي وأولياء الأمور.
بدوره أكد وزير التربية والتعليم د.محمد عسقول أن القدس تشعر بالألم على حال الأمة وزعمائها العرب لأنها لم تعد في قلوبهم وعقولهم , مضيفا أن قطاع غزة يعيش بعزة وكرامة بفضل ثبات الصامدين وجهاد المقاومين.
وأشار عسقول أن عزة ما زالت شامخة بعد أن شن عليها أشرس حرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية, مؤكداً أن المقاومين في قطاع غزة سيكونون من أوائل الجنود المحررين للقدس المحتلة.
وفي سياق حديثه أكد عسقول أن وزارته تقوم بخطوات حثيثة وحكيمة للنهوض بمستقبل الطلبة , مبرقاً بتحية لمديرية التربية والتعليم ولجميع الأهالي الصامدين في شرق غزة.
وفي كلمة لمديرية التربية والتعليم أكد فتحي رضوان أن مديرية شرق غزة تحتفل اليوم في معرضها التراثي الأول رغم الألم والمعاناة , مضيفا أن مدينة القدس تتعرض لأكبر هجمة صهيونية.
وأشاد رضوان بجهود وزارة التربية والتعليم الهادفة لمواكبة التطور التعليمي ومواصلة هدفها الراسخ في نشر العلم والتعليم.
وفي نهاية كلمته تقدم رضوان بخالص شكره وتقديره لوزير التربية والتعلم ولكل العاملين في الوزارة.
وفي ختام الحفل كرم مدير التربية والتعليم والوفد المرافق له ومديرية شرق غزة الأسيرتان المحررتان فاطمة الزق وروضه حبيب , ثم توجه أ. فتحي رضوان ود. محمد عسقول وزير التربية والتعليم والوفد المرافق لهم الوزير لإفتتاح المعرض الأول الذي ضم في طياته إبداعات تشكيلية وصور فنية لطلاب مديرية شرق غزة.