عقد برنامج الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وفريق ريمكس فلسطين التطوعي في غزة، الأحد 22 سبتمبر2015، لقاءاً تعريفياً حول مشروع ريمكس فلسطين، في قاعة المؤتمرات بالكلية الجامعية.
وشارك في اللقاء عبر كلمة مسجلة الاعلامية روان الضامن قائد فريق ريمكس فلسطين، وأشرف المشهراوي المخرج الفلسطيني المعروف، والدكتور وائل عبد العال رئيس قسم الآداب والعلوم الإنسانية، والصحفي أحمد عبد العال منسق حملة التعريف بمشروع ريمكس فلسطين في غزة، ولفيف من طلبة الكلية ومحاضري كلية الإعلام.
من جهته ذكر الدكتور وائل عبد العال، أن الكلية الجامعية استضافت هذا اللقاء بهدف تعريف طلبة برنامج الإعلام وتكنولوجيا الاتصال وطلبة برنامج العلاقات العامة والإعلان واختصاص الوسائط المتعددة والطلبة المهتمين بمشروع ريمكس فلسطين وكيف يتم إعادة إنتاج مواد إعلامية حول القضية الفلسطينية.
وأثنى عبد العال على مشروع ريمكس فلسطين، مؤكداً أنه مشروع كبير للتعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخها وجغرافيتها وأحداثها السياسية بطريقة تفاعلية حديثة.
وأضاف "اليوم ونحن نعيش صراعاً على الرواية، ينبغي على الشباب الفلسطيني أن يقدموا روايتهم الفلسطينية الموثقة التي تواجه زيف وبطلان الرواية التي يقدمها الاحتلال ونخبه، معربا عن أمله في أن يجتهد الطلبة في إعادة إنتاج مواد قوية وذات رسالة ليس فقط باللغة العربية، وإنما بمختلف اللغات وخاصة اللغة الإنجليزية، حتى تصل رسالتهم ورسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم.
وخلال كلمة مسجلة، أوضحت الإعلامية روان الضامن مديرة مشروع ريمكس فلسطين، أن فكرة ريمكس انطلقت منذ أكثر من عام لتجميع عدد كبير من الأفلام الوثائقية عن القضية الفلسطينية باللغات الأربع العربية والإنجليزية والتركية والبوسنية، واستخدام تقنية جديدة استخدمت لأول مرة على مستوى العالم وباللغة العربية وتتعلق بارتباط النص مع الصورة.
وذكرت أنه بإمكان أي مستخدم للموقع البحث داخل أي فيلم وثائقي عن أي كلمة والوصول إلى كافة المواد التي وردت فيها هذه الكلمة على موقع ريمكس، بحيث يتم اختيار المادة التي يريدها ويدمجها مع مادة أخرى ويقوم بعمل الريمكس الخاص به ومشاركته مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.
وأوضحت أنه يمكن من خلال موقع ريمكس فلسطين، بخمس دقائق اعداد مقطع عن القضية الفلسطينية ومشاركته للعالم.
وأكدت أن حملة ريمكس فلسطين من قطاع غزة المحاصر هي الأولى على مستوى العالم، مشيرة أن اخيار قطاع غزة لانطلاق الحملة منه دليل على رمزية الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، ولنثبت للعالم أننا كفلسطينيين من داخل غزة نستطيع التواصل مع كل العالم عبر ريمكس فلسطين وبلغات عدة.
من جانبه تحدث المهندس أشرف المشهراوي عن محتوى موقع ريمكس فلسطين التفاعلي البصري الذي يحتوي على عشرات الأفلام الوثائقية المتاحة لك مجاناً، ويعتمد على تقنية متقدمة تربط النص بالفيديو تسمح بدمج أكثر من مقطع من عدة أفلام وثائقية وترتيبها بشكل معين لصناعة قصة أو ريمكس خاص عن فلسطين بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزيرة في توثيق مختلف المواد المعروضة على موقع ريمكس الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
وفي ذات السياق تحدث أحمد عبد العال عن الكم الهائل من المعلومات البصرية التي يحتوي عليها موقع ريمكس فلسطين والتي تسهل الفهم لقصة فلسطين منذ عام 1799 إلى اليوم برواية نادرا ما تنقل عنها، وقال: الآن يمكنك أن تستكشف التاريخ الحديث لفلسطين بطريقة سهلة، وبامكان الجيل الجديد التعرف على التسلل الزمني التفاعلي للموقع، والاطلاع على المحطات الرئيسة واللاعبين الرئيسين في قصة فلسطين.
وأكد أن حملة ريمكس فلسطين التطوعية من غزة، ستعقد العديد من اللقاءات في باقي الجامعات الفلسطينية داخل قطاع غزة، وستعلن عن مسابقة لأفضل ريمكس على مستوى الجامعات الفلسطينية.
وذكر أن فريق ريمكس فلسطين بغزة، سيعقد عدة لقاءات تعريفية أخرى بالمشروع للمتخصصين، من مدرسي مادة التاريخ الفلسطيني والاعلام واللغات، اضافة لعقد مخيم خاص بريمكس فلسطين داخل القطاع سيعلن عنه خلال أيام قليلة.
الصـــور