قائمة الموقع

الزراعة تحدد مواعيد قطف الزيتون وتشغيل المعاصر للموسم2009

2009-09-13T11:06:00+03:00

غزة-الرسالة         

حددت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية "مواعيد قطف الزيتون وتشغيل المعاصر"، وذلك على ضوء المعطيات الفنية وتوصيات المختصين حول محصول الزيتون للموسم 2009م.

وأعلنت في بيان وزعته العلاقات العامة والإعلام بالوزارة اليوم الأحد، عن بدء موعد قطف الزيتون لأغراض العصر في محافظات (القدس-نابلس – جنين – سلفيت – طوباس– رام الله – الخليل – أريحا – بيت لحم) اعتباراً من 25/10/2009م، فيما يبدأ في محافظات (طولكرم – قلقيلية) اعتباراً من 15/10/2009م، أما  في محافظات (شمال غزة – غزة – الوسطى – خان يونس – رفح ) فيبدأ اعتباراً 10/10/2009م .

وأشارت الوزارة أن الزيتون من الصنف النبالي المحسن و K-18 يجب تأخير قطفه بعد منتصف شهر تشرين الثاني بهدف الحصول على نسبة زيت جيدة، مشددة على أنه يبدأ تشغيل المعاصر في كافة المحافظات بعد ثلاثة أيام من الموعد المحدد لقطف الزيتون, وذلك بعد الحصول  على التصاريح اللازمة من دوائر الزراعة والصحة في المحافظة.

وأفسحت الوزارة المجال لأي مجلس محلي تأخير موعد القطف عن الموعد المحدد بعد التنسيق مع مديرية الزراعة في المحافظة.

وحسب التقديرات التي تمت في المحافظات الجنوبية لمحصول الزيتون لموسم 2009تبين أن الإنتاج منخفض جداً مقارنة بالموسم السابق أي حوالي 12%تقريباً، وقد قُدرت كميات الإنتاج حوالي(2025طن )في حين أن معدل الاستهلاك السنوي للمحافظات الجنوبية( 20435طن) ثماراً تقريباً(زيت وتخليل).

وأرجعت الوزارة في بيانها انخفاض الإنتاج لعدة عوامل على رأسها ظاهرة المعاومة (تبادل الحمل)، حيث أن هذه الظاهرة موجودة في جميع أنواع الفاكهة بصفة عامة لكنها في الزيتون تكون غير عادية(حادة)خاصة بعد سنة حمل غزير، مشيرة إلى أن العامل الثاني يتعلق بالظروف الجوية وارتفاع درجة الحرارة التي أثرت سلباً على موسم التزهير والعقد.

وأكدت الوزارة أن تجريف الاحتلال الإسرائيلي حوالي 4000دونم خلال حرب الفرقان والتهام جدار الفصل العنصري المئات من الأراضي المزروعة واعتداءات المستوطنين وحرق أشجار المواطنين أثر بشكل كبيرعلى نقص المساحات المثمرة من الأراضي الزراعية، ولا سيما المزروعة  بالزيتون.

 

اخبار ذات صلة