أوضحت دراسة إحصائية أن عدد شهداء انتفاضة القدس بلغ منذ انطلاقها في الأول من شهر أكتوبر وصل إلى 104 شهداء، 88% منهم توفرت أركان عمليات الإعدام في طريقة استشهادهم.
وأضافت الدراسة، التي أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء في هذه الانتفاضة حيث ارتقى منها 35 شهيداً.
وبينت الاحصاءات أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ22 شهيداً بنسبة 21 %, كما ارتقى ستة شهيدات بنسبة 8% فيما ارتقى 31 شهيداً دون العشرين بنسبة 32 % من الشهداء.
وقالت الدراسة إنه بالرغم من تسليم11 شهيداً كانت تحتجزهم سلطات الاحتلال، إلا أنه بقي 37 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس محتجزة حتى الآن.
وقال علاء الريماوي مدير مركز القدس، إن 88 % من عداد الشهداء، توفرت أركان عملية الإعدام في طريقة استشهادهم، حيث اعتمد المركز على جملة من المتغيرات أهمها الظروف التي أحاطت بعملية الاستشهاد.
وأشار الريماوي إلى أن أخطر التجاوزات في عملية القتل والتصفية للشهداء، جاءت من خلال إطلاق النار مباشرة على الشهيد بعد التمكن منه، أو ضربه، وتركه ينزف حتى الشهادة.
وعن هوية الشهداء، قال الريماوي إن المستقلين حافظوا على النسبة الأكبر من عدد الشهداء، حيث تجاوزت النسبة 55 %، برغم محاولة فصيل بعينه نسب الشهداء إليه.
وعن حالات الاستشهاد قال الريماوي إن الشهر الأخير، كان معظم الشهداء يتهمون بشن عمليات أو محاولة ذلك دون إثبات واضح يدل على صدق رواية الاحتلال.