تحدثت وسائل إعلام عربية عن ثمة مؤشرات إيجابية على قرب تنفيذ عملية تبادل للأسرى بين لبنان وجبهة النصرة برعاية قطرية، وذلك خلال ساعات.
وينص الاتفاق على إفراج جبهة النصرة عن ستة عشر جنديا وعنصر أمن لبناني، على أن تقوم السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ثمانية سجناء وخمس سجينات بالإضافة إلى افراج النظام السوري عن عائلتين سوريتين.
وكان موكب يضم أكثر من عشرين سيارة تابعة للأمن العام اللبناني ترافقها سيارات إسعاف وصل إلى بلدة اللبوة المتاخمة لعرسال شرق البلاد.
وقال مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم إن هناك اتفاقا بين السلطات اللبنانية والنصرة على الخطوط العريضة للصفقة تتويجا للمسار الطويل من المفاوضات بينهما برعاية قطرية، مشيرا إلى أن هناك بعض الإجراءات اللوجستية التي ينتظر استكمالها خلال الساعات القادمة.
وأكد أن عملية تبادل الأسرى ستتم في منطقة وادي حميد في جرود عرسال قرب الحدود السورية وهي منطقة كبيرة خارجة عن سيطرة السلطات اللبنانية.
تجدر الإشارة إلى أن جبهة النصرة تحتجز ستة عشر جنديا لبنانيا بينما يحتجز تنظيم الدولة الإسلامية تسعة جنود منذ الاشتباكات التي شهدتها عرسال بين الجيش اللبناني ومسلحي جبهة النصرة وتنظيم الدولة في أغسطس/ آب من العام الماضي
