غزة-الرسالة.نت
توقع خبراء صهاينة أن يصل دخان بركان ايسلندا في ساعات مساء اليوم الاثنين إلي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48مما سيضطرهم لإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في اللد والمطارات العسكرية.
ودفعت تلك التطورات وزير مواصلات الاحتلال "يسرائيلكاتس" لدعوة مدير سلطة المطارات والموانئ لاجتماع طارئ
وفي هذا السياق قال الدكتور زياد أبو هين أستاذ الجيوفيزيا أن تأثر حركة الملاحة في دولة الاحتلال يتوقف على كثافة الرماد، ففي حال وصوله بدرجة كثيفة فسيتسبب باضطراب حركة الملاحة الجوية.
وكانت مطارات أوروبا قد شل عملها منتصف الشهر الماضي بسبب الرماد المندفع من بركان أيسلندا الهادئ منذ مائتي عام، وألحق خسائر فادحة بشركات الطيران تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
ويشير أبو هين في حديث "للرسالة.نت" الى أن الدفعات البركانية لا تسير حسب قواعد ثابتة، ويقاس خطر الرماد بمدى ثوران البركان وتدافع حممه.
وتنقسم البراكين لعدة أنواع منها الخامد الذي يثور لمرة واحدة فقط ومن ثم تتوقف حممه بشكل نهائي، وأخرى متقطعة تدفع بحممها بين فترات متقطعة، وهناك براكين مستمرة الثوران.
من جهته استبعد مدير سلطة الطيران المدني الإسرائيلية غيورا روم أن تؤثر سحابة الرماد البركاني التي تأتي من إيسلاندا على حركة الطيران من وإلى "إسرائيل".
وقال إن التوقعات بوصول السحابة إلى أجواء "إسرائيل" اعتمدت على أبحاث أجريت في بريطانيا ولكنه تبين بعد التشاور مع الخبراء بأن كثافة السحابة البركانية منخفضة جداً بحيث لن تعيق حركة الطيران من وإلى البلاد.
وجاءت أقوال مدير سلطة الطيران المدني هذه في سياق مقابلة إذاعية بعد ظهر اليوم.
فيما أكدت وزارة حماية البيئة في دولة الاحتلال أنها تتابع جودة الهواء باستمرار وهي ستصدر إعلانات إلى الجمهور عند الحاجة.
وكانت موجة غبار ورياح ملوثة ضربت المنطقة الجنوبية من دولة الاحتلال وخاصة صحراء النقب، تسبب في اندلاع حرائق.