قائمة الموقع

"القدس في العيون" .. ملتقى ألماني في يوم التضامن مع فلسطين

2015-11-30T18:19:08+02:00
صورة ارشيفية
برلين- الرسالة نت

أحيى "التجمع الفلسطيني في ألمانيا"، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بإقامة ملتقى ثقافي واجتماعي تحت عنوان "القدس في العيون".

وفي الملتقى الذي أقيم أمس الأحد بمدينة دورتموند غرب ألمانيا، استعرض المتحدثون منشأ القضية الفلسطينية ومحطاتها بما في ذلك صدور قرار التقسيم سنة ١٩٤٧.

كما تناول الملتقى المخاطر المحيطة بمدينة القدس في ظل التصعيد الأخير من قبل سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية وسكان المدينة. وشهد الملتقى فقرات ثقافية وفنية وإجتماعية متنوعة.

واستعرض الدكتور سهيل أبو شمالة رئيس "التجمع الفلسطيني في ألمانيا"، في كلمته خلال الملتقى، المحطات التاريخية للصراع مع الاحتلال، مشيراً إلى أنّ مدينة القدس بقيت على مدار العقود الماضية وحتى اليوم عنواناً رئيسياً للصراع.

وشرح الدكتور أبو شمالة أبرز المتغيرات التي شهدتها القضية الفلسطينية خلال الأعوام الماضية، ومن ذلك أنّ "الحقوق الفلسطينية باتت علامة بارزة في حركة التضامن العالمية مع الشعوب التي ما زالت تعاني من الإحتلال والقهر والتمييز".

وحثّ الدكتور سهيل أبو شمالة، على "ضرورة وقوف الجميع أفراداً ومؤسسات عند مسؤولياتهم، في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس"، مطالباً الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال "لوقف سياساتها العدوانية بحق الفلسطينيين"، متوجِّهاً بالتحية إلى "صمود الفلسطينيين، ومضيهم في مسيرة النضال نحو الحرية والتحرر بإرادة صلبة".

من جانبه؛ أثنى الدكتور رامي القرشلي عضو الهيئة الإدارية بالتجمع الفلسطيني في ألمانيا خلال كلمته في الملتقى، على وعي الشعب الفلسطيني ووقوفه بحزم بوجه المخططات الرامية إلى طمس معالم القدس العربية والإسلامية، مطالباً في الوقت ذاته الحكومات الأوروبية والمجتمع الدولي "بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بعد مضي 68 عاماً على صدور قرار التقسيم".

وأكد الدكتور محمد عنتر، مدير العلاقات الخارجية بالكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية، أنّ قضية القدس والأقصى وفلسطين، هي "معيار" الشرعية الحقيقية للنظام السياسي العربي وهي "رمانة الميزان في الوحدة العربية والإسلامية، وأنّ التخلي عنها يسقط الشرعية عن كل نظام ينفض يده من هذه المسؤولية". وقال الدكتور عنتر خلال كلمته في الملتقى: "واجباتنا نحو القدس العمل على دعم ونشر القضية، وفضح مخططات الاحتلال من خلال الفن والأدب ومناهج التعليم ووسائل الإعلام والمنابر الدينية والثقافية والندوات وحلقات النقاش العلمية، للتأكيد على هوية القدس وعروبتها".

وقد شهد الملتقى حضوراً ٍجماهيرياً فلسطينياً وعربياً، من مختلف المدن والمناطق في ولاية شمال الراين وستفاليا الواقعة في غرب ألمانيا.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00