أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، أن مدينة القدس بخصوصيتها ومكانتها ستؤرق الاحتلال وتربك حساباته خاصة بعد قرار شبابها بالرد على جرائمه المتصاعدة، بعدما قتلت الشاب عباسي، وبرأت المتهم الرئيس بقضية حرق الطفل محمد أبو خضير.
وشدد بدران في تصريح صحفي له، على أن مدينة القدس وضواحيها دائما ما كانت رأس الحربة ضد الاحتلال ومستوطنيه، حيث كانت ولا تزال ضربات مقاوميها الأشد إيلامًا للعدو، والأكثر تأثيرا في مسار الانتفاضة.
ودعا أهالي مدينة القدس وشبابها الثائر إلى كسر الحصار والطوق الأمني الذي يفرضه الاحتلال عليهم، مؤكداً أهمية تفعيل مقاومة شباب القدس ضمن الانتفاضة، وذلك لدورهم الكبير الذي يكسر شوكة المحتل وسطوته الظالمة، بحسب تعبيره.
وأشار بدران إلى أن استشهاد الأسير المحرر الفتى عباسي، سيزيد من زخم انتفاضة القدس وحدّة المواجهات في وجه جيش الاحتلال، كما سيؤدي إلى رد من شبابنا المنتفض على جرائم الاحتلال في القدس وباقي أرضنا الطاهرة.
وحيّا الدعوات الشبابية والفصائلية التي دعا فيها شباب القدس إلى تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال، والرد على جرائمه المتواصلة، مشيدا بتمكن شباب المدينة من منع قوات الاحتلال من اختطاف جثمان الشهيد عباسي، بهدف منع تشييعه ومواراته الثرى.