كشف تقرير صادر عن مركز "وقف إطلاق النار" المعني بالحقوق المدنية -ومقره بريطانيا- أن أكثر من أربعة آلاف مدني قتلوا في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال عامي 2014 و2015.
وأظهر التقرير الذي شاركت في إعداده المجموعة الدولية لحقوق الأقليات أن نحو ثلاثة آلاف من هؤلاء قتلوا بنيران القوات العراقية وغاراتها التي وصفها التقرير بأنها "غير دقيقة".
أما البقية فقتلوا في غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وغارات النظام السوري وضربات الطيران الروسي.
عدم الاكتراث بالضحايا
وأكد التقرير أن التحالف الدولي لا يكترث بالعدد المتزايد للضحايا المدنيين جراء القصف الذي يشنه.
وأشار إلى أن التحالف لا يعترف بوقوع ضحايا مدنيين جراء غاراته في سوريا والعراق، خلافا لاعترافه بنتائج غاراته في أفغانستان، بحسب مركز وقف إطلاق النار.
كما سلط التقرير الضوء على الدمار الكبير والخوف المتواصل الذي يعيشه سكان مدينة الفلوجة وغيرها من مدن وبلدات غرب وشمال العراق.
وأوضح أن الوضع نفسه يعيشه سكان مدينتي الرقة وحلب وغيرهما من مدن الشمال السوري التي يمطرها طيران النظام بالبراميل المتفجرة.