رام الله-الرسالة نت
قال نادي الأسير إن اعتقال المحامي طارق برغوث، يشكل مؤشرا خطيرا، وإن على المؤسسات الحقوقية اتخاذ موقف تجاه هذه السياسة الإسرائيلية.
واعتبر النادي، في بيان صحفي، أن القرار يهدف إلى تقييد وتخويف المحامين، للحيلولة بينهم وبين القيام بواجبهم تجاه موكليهم.
وأضاف النادي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت اتخذت سلسلة إجراءات منذ العام الماضي، تجاه عدد من المحامين، ولم تترك أي وسيلة في تلفيق تهم بحقهم، كما قيدت عمل بعضهم.
وأكد النادي أن إسرائيل بأجهزتها تتصرف على أساس أن فلسطين أرض محروقة، لا تخضع للضوابط ولا الأعراف ولا القوانين. داعيا نقابة المحامين والمؤسسات العاملة مع الأسرى لبلورة موقف في وجه هذه السياسة.