توفي مساء الجمعة، الوزير (الإسرائيلي) السابق يوسي سريد، عن عمر ناهز ٧٥ عاما.
وتوفي سريد بعدما أغمي عليه في شقته في تل أبيب وفشلت محاولات طاقم الإسعاف لأكثر من ساعة في إنقاذه.
وشغل سريد عدة مناصب رسمية وكان عضواً في الكنيست على مدار عقود عن حزب المعراخ (العمل) في السبعينات حتى تأسسيه حركة "ميرتس" اليسارية الصهيونية مع الوزيرة السابقة شولاميت ألوني.
ولد سريد في تشرين الأول/ أكتوبر ١٩٤٠ في بلدة رحوفوت القريبة من تل أبيب، وكان والده يعكوف سريد - شنايدر مديرا عاما لوزارة التربية والتعليم.
انتقل سريد إلى السياسة بعدما عمل مراسلاً عسكرياً في الإذاعة (الإسرائيلية) بعد اتمامه خدمته العسكرية في الجيش.
وشغل سريد منصب الناطق باسم حزب "مباي" (المغراخ أو العمل لاحقا) ومساعدا لوزير المالية بنحاس سبير ولرئيس الحكومة ليفي إشكول إلى أن تم انتخابه للكنيست لأول مرة في العام ١٩٧٤.
وأول منصب وزاري تولاه في حكومة يتسحاك رابين في العام ١٩٩٢ حيث شغل منصب وزير الحفاظ على البيئة، لينتخب في العام ١٩٩٦ رئيسا لحركة "ميرتس" بعد صراع داخلي مع شريكته في تأسيس الحركة ، الوزيرة ألوني. وفي حكومة إيهود براك تولى سريد منصب وزير التربية والتعليم.
استقال سريد من الحكومة في حزيران/ يونيو ٢٠٠٠ وتخلى عن منصبه وزيرا للتربية والتعليم، وبعد الخسارة المدوية للحركة في الانتخابات البرلمانية في العام ٢٠٠٣ استقال من رئاسة الحركة لكنه بقي عضوا في الكنيست حتى العام ٢٠٠٥ حيث أعلن اعتزاله العمل السياسي.