الضفة الغربية-الرسالة
طالب الشيخ عبد الخالق النتشة، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس والأسير في سجون الاحتلال الصهيوني الأطراف الفلسطينية جميعا ببلورة موقف وطني موحد مستند للثوابت الفلسطينية للتعامل مع "أفكار التسوية المطروحة على بساط التداول الدبلوماسي الدولي".
وقال النتشة وهو عضو في الهيئة العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجون الاحتلال ومن مدينة الخليل المحتلة إن التحركات الدبلوماسية الأمريكية التي بدأت تنشط وتثير جدلا على الساحة من خلال محاولات التقارب الصورية مع قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باتت عاجزة عن إخفاء الهدف الفعلي المباشر لها وهو "مطالبة العرب بالتطبيع مع دولة الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني".
وأكد النتشة على وجوب اتخاذ الفلسطينيين موقفا حازما حيال هذه الحيل التي قزمت القضية الفلسطينية وحصرتها في دائرة تقنين الاستيطان مقابل سلام سياسي واقتصادي شامل مع الدولة العبرية التي تواصل الاحتفاظ بالأرض الفلسطينية المحتلة والسيطرة على ماء الفلسطينيين وسمائهم وقدسهم وتصادر حقهم بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة التي تحقق كافة شروط السيادة.