أكدّت وزيرة الخارجية السويدية، "مارغوت وولستروم"، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إعدام ضد الفلسطينيين دون أي محاكمة قانونية للقتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت" العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن الوزيرة اتهمت في مداولات داخل البرلمان السويدي "إسرائيل بتنفيذ أحكام بالإعدام ضد الفلسطينيين دون محاكمة قانونية، بمبرر أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن.
وقالت والستروم:" أعتقد أنه أمر فظيع، وأنه لا يجب أن يحدث، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لضمان سلامتها، لكن ليس بهذا الشكل".
وتابعت: "رد إسرائيل يجب أن لا يكون في ذلك "الإعدام خارج نطاق القضاء" وقتل الفلسطينيين في مكان الهجوم، هذا رد غير مناسب الذي يجعل أعداد الضحايا الفلسطينيين أكبر".
أما سفير "إسرائيل" لدى السويد، اسحق باكمان، انتقد تصريحات والستروم، قائلا إن "التركيز على الإجراءات ضد المنفذين تأخذ في الدفاع عن النفس، ولا تؤدي إلى لفت الانتباه بعيدا عن ويلات الإرهاب الذي يقومون به، بدلاً من ذلك يجب أن ندين ذلك والعمل على وقف المهاجمين، والممولين والمحرضين على العمليات".
وأشار الصحيفة أن للوزيرة السويدية سلسلة من المواجهات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، حيث أنها أثارت غضب "إسرائيل" الشهر الماضي عندما تم الربط بين "الإرهاب الإسلامي" وتنفيذ الفلسطينيين للعمليات نتيجة "الحالة البائسة" التي يعيشونها، وفق زعمها.
ونقل مراسل الصحيفة نفسها في واشنطن يتسحاق بن حورين مفاجأة "غير سارة" بحديثه عن استطلاع أجراه معهد "بروكينغز" كشف تأييد 37% من الجمهور الأميركي فرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب بنائها المستوطنات، بينما أبدى 27% منهم موافقتهم على فرض عقوبات اقتصادية عليها، ومطالبة 10% بفرض عقوبات أكثر قسوة.