قائمة الموقع

أسير محرر يدعو لنشر ثقافة المقاومة للمساهمة بتحرير الاسري

2010-05-11T08:09:00+03:00

 

الرسالة نت – رائد ابو جراد

دعا الاسير القسامي المحرر ضياء الدين الشرفا لنشر ثقافة المقاومة للمساهمة في تحرير الاسري الفلسطينيين خلف قضبان الاحتلال، مطالباً الحكومة الفلسطينية للمساعدة في تعليم الاسرى.

رسالة لشعبهم

وقال الاسير المحرر الشرفا الذ أطلق سراحه بعد 17عاماً من مرارة السجن في حوار أجراه معه موقع "الرسالة نت" ستنشر تفاصيله كاملةً العدد القادم من صحيفة الرسالة :" أحمل رسالة من الاسرى أو أكثر من رسالة لشعبهم للالتفاف حول خيار المقاومة لأن فيها الشرف والعزة، مشدداً على أن هذا الطريق هو الوحيد لتحرير الارض والأسرى بشكل عام".

 

وكشف المجاهد الشرفا قيام بعض الأسرى القدماء في السجون بعمل دورات في المقاومة وأخرى أمنية غير معلن عنها لتعليم الاسرى ولشحذ همهم ومعنوياتهم، مستطرداً:" بعد الافراج عني من السجون قام الاخوة في القسام بتجهيزي بالزي العسكري وحملت السلاح معهم وسأرسل صورى لإخواني الاسرى في السجون لأرفع من معنوياتهم".

 

وأشار الاسير المحرر إلى أن بعض الاسرى في السجون تمكنوا من الدخول للجامعات العبرية لإكمال مسيرتهم التعليمية، مؤكداً ان بعضهم حصل على درجات البكالوريوس والماجستير في حين يعد رسالة الدكتوراه في الجامعة المفتوحة في الكيان رغم غلو الاسعار في تعليمها.

 

وأوضح أن السجون تحولت لمراكز دينية لحفظ القرآن الكريم وتعليم أحكام التجويد والحصول على عدة قراءات مختلفة في تلاوة القرآن واخذ دورات السند المتصل في القرآن، لافتاً إلى أن بعض الاسرى للأسف يقضون أوقاتهم في امور سطحية دون الاستفادة من وقت الفراغ الطويل في حياة السجون.

حفظ القرآن

وأضاف الشرفا :"ما يحدث خارج السجون في غزة مثلاً من انتشار دورات ومخيمات قرآنية وتعليمة ثقافية لحفظ القرآن بشكل كبير والحصول على الدورات وانتشار العلم والثقافة مما ساهمت بشكل كبير بالتأثير الكامل على الاسرى في السجون الذين أصروا على الاستفادة من تلك العلوم والمطالعة".

 

ويعد الاسير المحرر ضياء الدين مازن الشرفا 36عاماً أحد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وتم اعتقاله اثناء محاولته تفجير موكب للجيبات العسكرية الصهيونية كان من ضمنها سيارة تقل عناصر من المحققين في المخابرات الصهيونية لكن العملية لم تنجح بسبب عدم انفجار السيارة وتمت ملاحقة الشرفا الذي كان يبلغ من العمر حينها 18عاماً واعتقل ومضى في طريق من المعاناة خلف اسوار سجن غزة وسجون الاحتلال.

 

وأكد المجاهد القسامي أنه كان موكل من قبل القائد القسامي الشهيد كمال كحيل للإعلان السريع عن عمليات القسام في اعدام العملاء وردعهم وعن العمليات الاستشهادية والعسكرية التي كانت المقاومة الاسلامية تنفذها مطلع الانتفاضة الاولى.

مهمة كبيرة

وبين انه قام في العديد من الاحيان بالإعلان عن قيام القسام بإعدام العملاء عبر مكبرات الصوت في المساجد والكتابة على جدران المنازل والشوارع في أحياء مدينة غزة، موضحاً أن الشهيد كحيل كان يوكل اليه مهمة كبيرة تتعلق في الاعلان السريع عن عمليات القسام ونشاطاته اضافة الى عمله في جهاز الاحداث الذي أسسته حركة "حماس" خلال الانتفاضة الاولي أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

 

وأفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عصر الاحد الماضي عن اربعة اسرى فلسطينيين من قطاع غزة قضوا عدة سنوات خلف قضبان الاحتلال، من بينهم اسيرين من مجاهدي كتائب القسام كان الاسير المحرر الشرفا أحدهم وسط استقبال حافل وحاشد من المواطنين وفرحة عارمة من ذوي الاسرى المحررين.

 

اخبار ذات صلة