أكدّ الداعية السعودي عوض القرني، أن اغلاق المعابر على قطاع غزة وتحديدًا معبر رفح، معتبراً إياه "استكمالا لجريمة الإبادة البشرية الذي يتعرض لها القطاع، وهي جريمة لم يعرف لها التاريخ المعاصر مثيلا".
وقال القرني في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن حصار الفلسطينيين في غزة جريمة متعددة الأطراف تنفذ بقرار من "الإسرائيليين"، وحلفاءهم هم المجرمين الأساسيين في هذا الحصار.
وقد أغلق الجانب المصري معبر رفح بعد فتحه لمدة يومين بشكل جزئي، لم يسمح خلالها سوى بدخول 450 مسافرًا من أصل 35 ألف مواطن مسجلين من ذوي الحالات الإنسانية.
واتهم القرني، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالمشاركة في جريمة حصار غزة، إضافة الى تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن ذلك لصمته على اغلاق المعابر في وجه المسافرين الغزيين واستمرار الحصار، وعدم تطبيق المواثيق الدولية لحماية الفلسطينيين.
وشدد القرني على أن اغلاق المعبر وحصار غزة هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وتستوجب على كل المسلمين التحرك لاسقاطه ومحاكمة من فرضه وتسبب به او من ايده، في إشارة الى مسؤولية النظام المصري في هذه الجريمة.
ويعاني قطاع غزة من حصار دام اكثر من ثماني سنوات، إذ يشدد الجانبين الإسرائيلي والمصري الحصار الخانق على المعابر المحاذية للقطاع.