طالب وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي بالضغط دوليا لوقف ما ترتكبه مليشيا الحوثي وقوات صالح مما وصفها بمجازر وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين في محافظة تعز.
وقد وجّه الأصبحي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال فيها إن الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية.
وتعزز الصور الواردة يوميا من مدينة تعز، الرازحة تحت حصار الحوثيين وقصفهم المتواصل منذ شهور طويلة، تلك الاتهامات، حيث يتواصل سقوط القتلى من النساء والأطفال وآخرهم 33 بين قتيل وجريح الأسبوع الماضي.
ويمنع الحصار المضروب على المدينة منذ أكثر من مئة يوم، دخول جميع المواد الأساسية من دواء وغذاء ومياه شرب ومشتقات نفطية وأسطوانات أكسجين يحتاج إليها المرضى لإنقاذ حياتهم.
ولا يبدو الحصار الخانق وقصف للمدنيين بالصواريخ والمدافع والدبابات محققا لأهداف الحوثيين وقوات صالح، حيث تتحدث المصادر الرسمية أيضا عن تصاعد أعمال القتل بالقنص المباشر للمدنيين في قلب المدينة.
ومن ينجو من قذائف الحوثيين وقناصتهم قد لا ينجو من الاختطاف أو المهانة على نقاط التفتيش التي لا تراعى فيها كرامة المواطنين.