تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 50 شهيدا، ارتقوا أثناء تنفيذهم عمليات فدائية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأظهرت إحصائية أصدرها (مركز أسرى فلسطين)، الثلاثاء، احتجاز الاحتلال 50 جثمانا منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر الماضي، "في خطوة تستهدف إيجاد حالة من الردع والخوف أمام الشبان الفلسطينيين".
واعتبر المركز أن استمرار احتجاز الجثامين من شأنه أن يصعّد العمل الميداني، "خلافا لتوقعات المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل".
وطبقا للإحصائية فإن مدينة القدس تصدرت قائمة الـمدن الفلسطينية التي يحتجز فيها الاحتلال أكبر عدد من الجثامين، إذ وصل العدد إلى 15 جثامنا، وتليها مدينة الخليل التي يختطف الاحتلال فيها جثامين 13 شهيدا.
وأوضحت أن الاحتلال يختطف ـجثامين 5 شهداء بمدينة رام الله، ونابلس 4 شهداء، أما في بيت لحم فيخطف جثماني شهيدين.
وفي طولكرم يختطف الاحتلال جثمان شهيد، ومثله في النقب، وآخر لشهيدة في قلقيلية.
وقد أصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر (الكابينت) قرارا منذ اندلاع الانتفاضة، باحتجاز جثامين الشهداء وتدمير منازلهم، في خطوة عقابية لردع الشبان الفلسطينيين، علما أن من بين الشهداء المختطفة جثامينهم، 12 طفلا دون عمر الثامنة عشرة عاما.