أصيب مستوطنيْن إسرائلييْن، مساء اليوم الاربعاء، في عملية اطلاق نار على سيارة بمفترق "أفني حيفتس" قرب قرية شوفا جنوب شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وزعم موقع (0404)، أن فلسطينييْن أطلقا النار على سيارة للمستوطنين، ما أدى إلى اصابة اثنين أحدهما بجروح خطيرة.
وأشار الموقع إلى أن قوات الاحتلال تجري أعمال تفتيش في مكان العملية بحثاً عن المنفذين.
وأفادت صحيفة يديعوت العبرية أن قوات الجيش ووحدات الانقاذ الإسرائيلي في طريقها إلى مكان عملية إطلاق النار لإجلاء الإصابات.
ووفقا للمصادر (الإسرائيلية)، فإن شاؤول بن أفيفا الذي يسكن في "الحي اليهودي" بالقدس المحتلة، كان عضوا فعالا ومركزيا في عصابة إرهابية سرية نشطت خلال ثمانينات القرن المنصرم، وارتكبت جرائم قتل طلاب جامعة الخليل وفجرت سيارات كل من رئيس بلدية نابلس والبيرة ورام الله وعمليات أخرى.
وتعرضت الخلية للاعتقال فحكم على شاؤول بالسجن المؤبد، لكن سلطات الاحتلال أطلقت سراحه بعد سبع سنوات فقط مع عدد من رفاقه، خلافا للحكم الصادر ضده نتيجة الجرائم التي ارتكبها مع زملائه.
وفي كانون ثاني من عام 2003 اقتحم الاستشهاديان حمزة القواسمي وطارق أبو سنينة مستوطنة "خارصينا" وأطلقا النار على زوج ابنته أمام منزله فقتلاه وأصابا أربعة مستوطنين آخرين، قبل أن يستشهد الفدائيان.
وذكرت مواقع (إسرائيلية) أن شاؤول مقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، كما كان مرشحا لمنصب سكرتير الحزب، وهو مقرب من وزير المواصلات كاتس أيضا.