كشفت صحيفة هآرتس أمس الأربعاء، أن الجمعية الاستيطانية "معهد المَقْدِس" التي تنشط لبناء "بيت المقدِس الثالث" في باحة المسجد الأقصى، وأسسها متطرف من حركة "كهانا حي" المحظورة قانونياً، تحظى بدعم حكومي غير مباشر.
وقالت هآرتس، إن من بين داعمي هذه الجمعية نائب وزير الحرب "الإسرائيلي" إيلي بن دهان الذي تبرع قبل خمس سنوات، حين كان مديراً للمحاكم الحاخامية، بمبلغ 12 ألف دولار لها".
وأضافت الصحيفة أن الجمعية المذكورة تحظى في شكل غير مباشر بدعم مالي من الولايات المتحدة، وأن منظمتيْن أميركيتين تبرعتا لها قبل عامين بأكثر من 50 ألف دولار.
وأوضحت أن الموقف الرسمي للحكومة يقول إنها تريد الحفاظ على «الوضع القائم» في المسجد الأقصى لكنها تسهم في تمويل نشاط جمعية «معهد المقدِس» من خلال حصولها على تمويل من وزارة التعليم يقدر بنحو 600 ألف دولار في السنوات الخمس الأخيرة.