أكد إسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس"، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواصل وضع العقبات، أمام إحراز أي تقدم بملف المصالحة المجمد حالياً.
وقال رضوان، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، :"عباس يرهن المصالحة الداخلية، بتغيرات خارجية، وهو يقف عقبة كبيرة أمام إتمام باقي الملفات الفلسطينية الداخلية التي لا تزال عالقة حتى اللحظة، كما أنه يرفض وبشكل قاطع تحريكها".
وأوضح، أن الدور المصري لرعاية المصالحة الداخلية لا يزال قائماً، ولكن حتى اللحظة مصر لم تقدم أي تحرك يساعد على تفعيل الاتفاقات التي جرى توقيعها في السابق، بين حركتي "فتح وحماس".
وذكر القيادي في حماس، أن حركته مستعدة لتقديم كل دعم لأي تحرك عربي أو خارجي، يساعد في إتمام باقي الملفات، وذلك على بند الشراكة الوطنية ودون إقصاء للأخر.
ولفت رضوان، إلى أن الوضع الفلسطيني الحالي، وخاصة انطلاق "انتفاضة القدس"، والمواجهات المستمرة مع الاحتلال، خير سبب لإتمام المصالحة وإزالة كل الخلافات القائمة، لدعمها وتوحيد توجهها ضد الاحتلال "الإسرائيلي".
ووقّعت حركتا فتح وحماس، في 23 أبريل/نيسان 2014، على اتفاق للمصالحة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وأعلن في الثاني من يونيو/ حزيران 2014، تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، إذ أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية، إلا أن هذه الحكومة لم تتسلم حتى اليوم المسؤولية الفعلية في القطاع.