كشف مسؤول فلسطيني، عن وضع الفصائل في قطاع غزة، اللمسات الأخيرة على المبادرة الجديدة، المتعلقة بفتح معبر رفح البري، والحدودي مع الأراضي المصرية.
وأكد المسؤول، في تصريح لـ"الرسالة نت"، الأحد، أن الفصائل وضعت بنودا واضحة لإمكانية تشغيل معبر رفح، بصورة توافقية بين حركتي "حماس وفتح" وكذلك حكومة الحمد الله.
وقال، إن المبادرة ستعرض على حركتي فتح وحماس غداً الاثنين، خلال اجتماعين منفصلين في مدينة غزة، مشيراً إلى أن الحركتين ستناقشان "مبادرة فتح المعبر" للرد عليها نهاية الأسبوع الجاري على أبعد تقدير.
وكشف المسؤول ذاته، أن المبادرة الفصائلية توضح وبالتفاصيل آلية السفر، وكذلك أموال الجباية، والدور الذي ستعلبه حركة حماس وكذلك حكومة الحمد الله، في آلية إعادة فتح المعبر.
وذكر أنه في حال وافقت الحركتين على المبادرة، ستعرض على الجانب المصري المسؤول الأول والأخير عن إعادة فتح المعبر، على أن يرد المصريين على تلك المبادرة بأسرع وقت يضمن فتح المعبر المغلق طوال العام.
ورفض المسؤول الكشف عن تفاصيل المبادرة، مؤكداً أن هناك حلول جذرية ستطرح لحل أزمة المعبر، وعلى جميع الفصائل دعم ومساندة تلك المبادرة حتى تنجح وتحل أزمة أكثر من 45 ألف عالق فلسطيني في قطاع غزة.
وبيّن أن المبادرة وضعت عدة نقاط، "موظفو المعبر، وتولي شخصية مستقلة إدارته، وتشكيل لجنة الأموال الجباية على المعبر".