أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرارا يقضي بإعفاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه من إدارة مؤسسة محمود درويش الثقافية، فيما سيصدر مرسوما جديدا سيعلن عنه خلال الساعات المقبلة، يشمل تعيين مجلس إدارة جديد يضم شخصيات مقربة جدا منه.
وأصدر عباس مرسوما رئاسيا جديدا استهدف فيه من جديد وجود عبد ربه في المؤسسات الفلسطينية، بأن أعفاه من مهامه كرئيس لمجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، مع مجموعة اخرى من الأعضاء.
ويأتي هذا القرار في خضم الخلاف الذي تجذر بين الرئيس الفلسطيني عباس وعبد ربه.
ومن بين الأسماء التي وردت في المرسوم الجديد لهذه المهمة يحيى يخلف وهو عضو سابق في المجلس المقال، وكذلك نائب رئيس الحكومة زياد أبو عمرو والدكتور ممدوح العكر.
وقد كشف عن الواقعة الجديدة من خلال الكاتب والشاعر غسان زقطان أحد أعضاء مجلس الإدارة الذين أعفاهم عباس من المنصب، حيث أكد أنه أبلغ بشكل رسمي أن مرسوماً رئاسياً صدر عن مكتب الرئاسة يعفيه من عضوية مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، وأن هذا الإعفاء الرئاسي شمل غالبية النشطاء والعاملين في الشأن الثقافي.
ومن بين المقالين إلى جانب عبد ربه وزقطان الكاتب محمود شقير، والشاعر خالد جمعة، وخالد عليان، أحمد درويش ( شقيق الشاعر محمود درويش)، وطلال عوكل، وعبد القادر الحسيني، وسهيل خوري، ورمزي ابو رضوان، وعلاء علاء الدين، وسعد عبد الهادي.
وبسبب خلاف عبد ربه مع أبو مازن في الرؤى حول العمل السياسي، لجأ أبو مازن إلى إقالة الرجل من منصبه كأمين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قبل عدة أشهر.
وبعد أن عين بدلا منه الدكتور صائب عريقات، تعمد أبو مازن تجاهل دعوة عبد ربه لاجتماعات التنفيذية ومشاورته في القرارات المهمة أو إطلاعه على تفاصيل عمل المنظمة السياسي، رغم بقائه عضوا في اللجنة التنفيذية.
رأي اليوم