ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن سلطات الجمارك (الإسرائيلية) في ميناء أسود أحبطت في الشهور الأخيرة أكبر عملية تهريب لعتاد عسكري بأنواع مختلفة كانت في طريقها الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وأوضح الموقع العبري، أن المضبوطات التي عثر عليها هي عبارة عن عشرات الآلاف أجهزة الصدمة الكهربائي، وبنادق وسيوف وبدل عسكرية، ونواظير ليلية، وأجهزة تشفير الاتصالات.
وأشار الموقع إلى أن هذه المضبوطات كانت مخبأة بين أكياس الطحين والملابس والمواد الغذائية المختلفة.
ونقل الموقع العبري عن مدير سلطة الجمارك (الإسرائيلية) تعقيبًا على احباط عملية التهريب قوله: "لو غفلنا لحظة واحدة، لا نعلم ماذا سيحدث".
وأضاف: "ففي مخزن موضوع بحماية شديدة في سلطة الجمارك في ميناء اسدود هناك مخزن الانتفاضة يضم 50ألف سكينة، وعشرات الاف أجهزة الصدم الكهربائي، وآلاف الأقنعة والبدل المموهة وآلاف العصي والبنادق الهوائية والمقاليع والسكاكين الحربية وأجهزة التشفير".
وأشار إلى "ضبط 27 طن مواد متفجرة كانت هذه الشحنات من الأسلحة والمتفجرات مخبأة بين بضاعة كانت في طريقها إلى تجار شرق القدس".