وكالات – الرسالة نت
تستعد طواقم البحرية الصهيونية لعملية عسكرية واسعة النطاق في عرض البحر المتوسط لمنع ثماني سفن تحمل على متنها أدوية ومستلزمات طبية وأدوات تحتاجها المستشفيات ومولدات كهربائية ومساعدات إغاثة، علاوة على احتياجات الإسكان مثل الاسمنت والأبواب والشبابيك وغيرها.، بالإضافة إلى نحو ألف شخص، في محاولة لكسر الحصار على غزة.
وأعلنت مصادر أمنية صهيونية أن العملية العسكرية المتوقعة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حظيت بموافقة السباعية الوزارية والمجلس الأمني الوزاري المصغر، وستتم بإشراف وزير الحرب الصهيوني "ايهود باراك" بنفسه وبمشاركة قائد أركان الجيش الصهيوني وسيتم اطلاع رئيس الحكومة الصهيونية "نتنياهو" على سير العملية.
وكشفت المصادر أن نصف سلاح البحرية الصهيوني سيشترك في العملية، بالإضافة إلى وحدة "الكوماندوز" البحري 13، التي ستكون مهمتها السيطرة على السفن الثمانية.
هذا وستبحر السفن في أوقات مختلفة من سكوتلاندا وبريطانيا واليونان وميناء اناطاليا في تركيا، وتشرف على الحملة ثلاث منظمات إسلامية من ماليزيا وتركيا وبريطانيا وبعد مشاورات داخل المؤسسة الصهيونية تقرر منع السفن من الوصول إلى شواطئ غزة مهما كلف الأمر على حد تعبير المصادر الصهيونية.