غزة-الرسالة نت
اعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني المهندس إسماعيل الأشقر"أن الأفعال على الأرض التي لا تتطابق مع تصريحات المسؤولين"، مطالباً الحكومة المصرية بتحمل مسؤولياتها تجاه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها البحرية المصرية فجر اليوم بقتل صياد فلسطيني بدم بارد في عرض البحر بدهسه عبر زورق حربي.
وتساءل الأشقر، في تصريحٍ صحفي اليوم وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: "لماذا يقتل الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة تارة برش الغاز بالأنفاق وتارة بالتعذيب في السجون المصرية وتارة بإعدام بعض المعتقلين والاعتداء على الصيادين الأبرياء..؟".
واستهجن التناقض بين تصريحات المسؤولين المصريين وما يجري على الأرض، وكذلك بين حديث وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط بالقول: "سمحنا لقوارب الصيد الفلسطينية الصغيرة بالصيد بالمياه المصرية"، وقول حسني مبارك إنه لن يسمح بتجويع الشعب الفلسطيني.
وشدد الأشقر على أن هناك أيديَ خفية تريد تعكير الأجواء والإساءة إلى نضال الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني يُحارب ويُقتل في ظل بحثه عن لقمة عيشه ورزقه، مطالبًا الجانب المصري باتخاذ هذه القضية على محمل الجد وفتح لجان تحقيق في هذه الجرائم التي تحدث بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف: " نرفض الإساءة إلى مصر والإساءة إلى الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة"، مؤكدًا أن هذا أمر مستغرَب وخطير جداً "، "ونحن نريد مصر أن تكون على قدر من المسؤولية وأن توقف هذه الجرائم، حتى لا تعكر الأجواء بين بلدين شقيقين".
وختم الأشقر حديثه قائلاً: "نتمنى أن تكون هذه آخر جريمة بحق أبناء شعبنا الأبرياء، وأن نعيد مصر حساباتها تجاه الحصار على القطاع، وأن تسمح بفتح المعبر وتوقف ملاحقة الصيادين".