غزة-الرسالة نت
أشاد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، بمواقف اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية مؤخراً.
ودعا الاتحاد لممارسة الضغط الفاعل على المجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها.
وكانت اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانات الإسلامية أصدرت بياناً في ختام اجتماعات الاتحاد في مدينة اسطنبول التركية، أكدت فيه على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
كما ودعت إلى رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، وأدانت بشدة السياسات الصهيونية العنصرية حيال الأرض الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأوضح بحر في بيان صحفي اليوم، أن مواقف اتحاد البرلمانات الإسلامية واضحة كل الوضوح في وقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة واصطفافها إلى جوار حقه المشروع في الكفاح من أجل نيل حريته واستقلاله في ظل الاحتلال والإرهاب الصهيوني للأرض والمقدسات الفلسطينية، مشيراً إلى مواقف الاتحاد المشرفة والنبيلة التي عُهدت عليه إزاء القضية الفلسطينية والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.
وأبدى بحر شكره العميق للتفاعل البرلماني الإسلامي الكبير مع الشأن الفلسطيني العام، وخصوصا قضية رفع الحصار عن غزة التي احتلت حيزا مهما للغاية ضمن البيان الختامي الذي صدر عقب اجتماعات الاتحاد، داعيا في الوقت نفسه الاتحاد إلى ضرورة تكثيف الجهد البرلماني الإسلامي المنظم على امتداد الساحة الدولية من أجل مواجهة السياسات والمخططات الصهيونية العنصرية التي تتوالى تباعا على الأرض الفلسطينية في ظل صمت عالمي مريب.
وشدد بحر على أن مواقف الاتحاد يجب أن تحظى بالمتابعة الدقيقة التي تترجمها إلى وقائع عملية وتمنحها الآليات المطلوبة التي تحقق لها فرص النجاح والغلبة على مفاعيل الجهد الصهيوني الذي يحاول تضليل الرأي العام العالمي وإخفاء حقائق الممارسات الإجرامية الصهيونية التي ترتكب يوميا على الأرض الفلسطينية.
ولفت بحر إلى أهمية إرساء خطة موحدة يتم من خلالها بلورة أهداف ومساعي قرارات الاتحاد إزاء الشأن الفلسطيني كي يُصار إلى تطبيقها إقليميا ودوليا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تطور ملموس في طبيعة الجهد البرلماني الإسلامي الذي يتصل بالشأن الفلسطيني وازدياد وتيرة الأداء الإيجابي الذي يخدم القضية الفلسطينية على أكثر من محور وصعيد عربي وإسلامي ودولي.
ووجه بحر تحية خاصة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي ألقى بكلمة قوية ومؤثرة في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الاتحاد وتم اعتمادها كوثيقة رسمية ضمن نتائج وتوصيات الاجتماعات.
و أكد أن الدور التركي يتطور بشكل بالغ الإيجابية والفعالية على المستوى الإقليمي والدولي، وخصوصا إزاء القضية الفلسطينية وممارسات وسياسات الاحتلال، ويتقدم على كثير من المواقف العربية والإسلامية التي أشبعت الفلسطينيين شعارات فارغة طيلة العقود الأخيرة من عمر الصراع مع الاحتلال.