قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنه لا جديد حتى اللحظة حول مبادرة الفصائل لحل مشكلة معبر رفح.
وبين أن المبادرة لم تعرض حتى اللحظة على حركتي حماس وفتح، موضحا انها حصلت على موافقة جميع الفصائل باستثناء الحركتين.
وذكر مزهر أنهم بانتظار تحديد موعد من حركة حماس للقاء بها ومناقشة بنود المبادرة معها.
وتنص المبادرة بحسب ما أكد مصدر مطلع لـ "الرسالة نت" على الاتفاق على أن المرجعية والجهة المسئولة عن المعبر هي حكومة التوافق الوطني، بالإضافة للتوافق وطنياً على شخصية مهنية كفؤة تتولى مسئولية إدارة المعبر، والاتفاق على الطاقم الرئيسي الذي سيدير المعبر.
وتقضي المبادة بعد الاتفاق البندين (1+ 2) بأن يتم تسليم المعبر مباشرة إلى حكومة التوافق الوطني، التي بدورها تشرف على تنفيذ الاتفاق، وتقوم بالإجراءات التالية:
أ. إعداد كشف بأسماء الأشخاص الذين كانوا يعملون في المعبر قبل الانقسام وبعده، على أن يتم دمجهم مع طاقم العمل الذي ستكلفه الحكومة لإدارة المعبر.
ب. تخصص الحكومة الواردات المالية للمعبر ضمن صندوق وطني لإعادة تأهيل المعبر وتحسين المرافق والخدمات العامة.
وبحسب المبادرة فإنه يتوجب على حرس الرئاسة استلام أمن المعبر والحدود بين فلسطين والشقيقة مصر، ومن ثم تتابع حكومة التوافق كافة الترتيبات المتفق عليها لتشغيل المعبر مع مصر.
وتحدث المصدر أن هناك مؤشرات سلبية وصلتهم من الفصيلين بناء على التسريبات التي تناقلتها وسائل الإعلام إلا أن لا ردود رسمية وصلت للفصائل حتى اللحظة.