شيّع عشرات آلاف اللبنانيين، مساء الإثنين، الشهيد سمير القنطار عميد الأسرى العرب السابق، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت اسرائيل قد أعلنت مسؤوليتها رسميًا عن اغتيال القنطار في مدينة جرمانا جنوب دمشق، بعد قصف استهدف بناية كان يتواجد فيها برفقة عدد من السوريين واللبنانيين.
وشارك قيادات حزب الله ومسؤولين لبنانيين في الجنازة التي انطلقت من مسجد روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية.
وتوعد القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، بالرد الحاسم على هذه الجريمة، قائلًا " إن كانت تعتقد اسرائيل أن الحساب قد أغلق باغتيال القنطار فهي واهمة والرد آت لا محالة".
وقال صفي الدين أثناء تشييع جنازة القنطار، "إنّ اسرائيل فتحت قواعد جديدة للمواجهة والاشتباك، وستدفع ثمنه غاليًا".
ونبه صفي الدين إلى مناقب المناضل القنطار، الذي أمضى ثلاثون عامًا في سجون الاحتلال.
وقد نعت الفصائل الفلسطينية واللبنانية المناضل القنطار، الذي التحق في بدايات نضاله في المقاومة الفلسطينية ونفذ عملية فدائية قتل فيها 5 إسرائيليين، قبل اعتقاله وحبسه لمدة ثلاثة عقود، خرج بعدها في صفقة نفذها حزب الله في لبنان.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة مساء اليوم ، بعد تشييع القنطار، يبين فيه موقف حزب الله من تداعيات الجريمة.
ويعتبر القنطار المسؤول الثالث في حزب الله الذي تغتاله اسرائيل في غضون عام واحد.