انطلقت صباح الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أول مؤسسة تعمل في مجال مكافحة اللوبي "الإسرائيلي" بكامل أركانه المتمركزة في تل أبيب ونفوذه القوية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء إطلاق المؤسسة التي حملت اسم (مركز دراسات السياسة والمنظمات غير الحكومية) في لقاء مغلق جمع عدد من الخبراء والأكاديميين الأوروبيين في مجال اللوبي والإعلام في بروكسيل.
ويهدف المركز والذي يشكل نقلة نوعية في العمل الفلسطيني السياسي والبحثي إلى نزع الشرعية عن مؤسسات اللوبي (الإسرائيلي) بكافة أركانها من خلال تعرية أهدافها وكشف أنشطتها ومصادر تمويلها وكيفية عملها وأبرز النشطاء فيها.
وباشر المركز باكورة أعماله برصد أنشطة لمؤسسة هنري جاكسون اليمينية ومجموعة أصدقاء فلسطين في حزب المحافظين ومؤسسة مراقب الأمم المتحدة
وتكمن أهمية عمل المركز في نقل العمل السياسي والتعبوي الفلسطيني من دائرة الدفاع إلى الهجوم على تلك المؤسسات ومراكز البحث الصهيونية والتي تعمل بشكل قوى لمهاجمة المؤسسات والهيئات الفلسطينية بالإضافة للنشطاء والإعلاميين.
وسيخاطب المركز عدد من دوائر صنع القرار في أوروبا والسياسيين بشكل دوري لتحذيرهم من قائمة سوداء من مؤسسات اللوبي الصهيوني ذات الارتباط الوثيق مع الحكومة الإسرائيلية وخاصة وزارة الخارجية.
ومن المتوقع أن تطلق المؤسسة القائمة السوداء خلال الفترة المقبلة والتي تهدف لنزع الشرعية عن أهم المؤسسات الصهيونية التي تعمل من أجل حماية إسرائيل.