شيع ألاف المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الخميس، جثماني الشهيدين علاء الحشاش، وعبد الله نصاصرة رغم تأخر سلطات الاحتلال الاسرائيلي في موعد تسليم جثمانيهما
ونقل جثمانا الشهيدين عبر موكب عسكري مهيب وبمشاركة عشرات المركبات الى مستشفى رفيديا الحكومي غرب المدينة لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتوثيق جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبت بحق الشهيدين لاسيما وانهما قد سقطا جراء إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على حاجز حوارة جنوب المدينة، حيث أطلق النار على الشهيد علاء الحشاش في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، والشهيد عبد الله نصاصرة الاسبوع الماضي.
وانطلقت جنازة الشهيدين من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بمشاركة الاف المواطنين حيث توقفت جنازة الشهيد الحشاش أمام مخيم بلاطة شرقي المدينة حيث نقل الجثمان الى منزله لإلقاء نظرة الوداع الاخيرة، ومن ثم نقل محمولا على الاكتاف الى مقبرة الشهداء ووري الثرى في ظل هتافات وطنية تمجد الشهيد وتندد بجرائم الاحتلال.