قائد الطوفان قائد الطوفان

عشرات الضحايا في غارات روسية بالغوطة وحلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دمشق_الرسالة نت

أفاد ناشطون سوريون بمقتل عشرين شخصا على الأقل -بينهم نساء وأطفال- وإصابة عشرات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما قتل ستة في ريف حلب جراء غارات روسية.

وقال ناشطون إن القتلى سقطوا في القصف الروسي على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما خلفت الغارات دمارا كبيرا في المباني والممتلكات.

وتعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية لقصف صاروخي عنيف من قوات النظام استهدف مدرسة للأطفال، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، بينهم أطفال.

يذكر أن قوات النظام السوري تفرض حصارا على الغوطة الشرقية منذ نحو ثلاثة أعوام، مما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، كما تشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية غارات روسية وأخرى لقوات النظام أدت لسقوط ضحايا مدنيين.

قصف في دوما

وفي وقت سابق، أفادت شبكة سوريا مباشر بتعرض مدينة دوما لقصف بصواريخ عنقودية من قوات النظام، كما قصفت تلك القوات بالمدفعية الثقيلة بلدة عين ترما وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق.

في هذه الأثناء، تواصل قوات النظام لليوم الرابع حملتها التي وصفها ناشطون بالشرسة لاقتحام جنوب مدينة معضمية الشام بالريف الدمشقي والتوغل بينها وبين مدينة داريا مدعومة بغطاء جوي من البراميل المتفجرة.

من جانب آخر، توقع المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم مغادرة مئات من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبعض المقاتلين المصابين مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.

قتلى في حلب

وفي حلب شمالا، قال مراسل الجزيرة إن ستة أشخاص قتلوا وجرح آخرون على إثر قصف شنته طائرات روسية على حافلات لنقل الوقود قرب بلدة أحرص بريف حلب الشمالي.

وأضاف أن القصف الروسي شمل كذلك مواقع للمعارضة المسلحة في قرى شوارغة وكشتعار شمال حلب، كما شهد حيا الهلك والسكري غارات روسية أحدثت دمارا في الأبنية والممتلكات.

وشنت طائرات روسية عدة غارات على أحياء داخل مدينة منيج التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي، وذلك بالتزامن مع استمرار المعارك بين "قوات سوريا الديمقراطية" المعارضة ومقاتلي التنظيم في محيط سد تشرين الواقع شمال شرق حلب.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية -التي تضم مسلحين أكرادا وعربا وتركمانا وتشكلت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إنها تمكنت من السيطرة على قرية الصهاريج قرب بلدة صرين شمال شرقي حلب. وأضافت في بيان أنها تتابع التقدم في محيط منطقة سد تشرين الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة.

من جهتها، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن طائرات التحالف الدولي دمرت مخبزا آليا ومصافي بدائية لتكرير النفط على الطريق الرابط بين مدينتي منبج والباب وهي جميعها مناطق يسيطر عليها التنظيم شرق حلب.

الجزيرة نت 

البث المباشر